رأت المتحدثة باسم ائتلاف النصر، آيات مظفر، أن مدة سنة او سنة ونصف “كافية جداً” لاجراء انتخابات جديدة، مشددة على ان ائتلافها لن يكون شريكاً في “معادلة كسر الارادات”.
وقالت آيات مظفر: “نعتقد ان خارطة الطريق لحل الأزمة شبه المغلقة هو بتشكيل حكومة كاملة الصلاحية وسطية المنهج، تلتزم في برنامجها الحكومي بثلاث نقاط رئيسة، هي تقديم الخدمات وفرص العمل، وتقديم طلب لرئيس الجمهورية ومنه لمجلس النواب بحسب المادة 64 من الدستور، وتقديم الموازنة الاتحادية، وتتضمن موازنة الانتخابات مع توفير الاجواء المناسبة كالامن الانتخابي والتوازن في ملف الانتخابات وابعاد مؤسسات الدولة عن التنافس الانتخابي”.
اما بخصوص موعد الانتخابات، اشارت الى ان “تحديده يتم من خلال مسارين، الاول هو الجهة الفنية وهي المفوضية العليا التي تدرس امكانية اجراء الانتخابات وفق القانون الحالي او في حال تغييره خصوصاً وان المحكمة الاتحادية عند مصادقتها على نتائج الانتخابات الاخيرة اوصت بتعديل القانون وتضمين العد والفرز اليدوي كل هذهِ المعطيات بحاجة الى دراسة مهنية وفنية لتحديد الموعد، والثاني سياسية، وهي عملية التوافق السياسي حول الموعد وماهي الاجراءت والمهام التي يجب تنفيذها في هذهِ المرحلة قبل حل البرلمان وتحديد موعد للانتخابات”.
“نعتقد ان مدة السنة او السنة والنصف كافية جداً لاجراء انتخابات جديدة، ويرافقها وثيقة سياسية تتعهد فيها الكتل باحترام نتائج الانتخابات وعدم الخوض بنفس الاشكاليات السابقة، ومنها عقد تحالفات عمودية والدفع بجهات نحو المعارضة، بل تكون المعارضة والموالاة بالتوافق دون اقصاء، واعطاء المعارضة فرصة مراقبة الحكومة من خلال تواجدها في مواقع مهمة في اللجان النيابية وترؤسها”، حسب آيات مظفر.
كما رأت المتحدثة باسم ائتلاف النصر ان “مبادرتنا في حزيران 2022 هي خارطة حل واقعية تنسجم مع متطلبات المرحلة، وهي حكومة وسطية ذات صلاحيات كاملة، وتعد المرحلة انتقالية، وانتخابات مبكرة”، محذرة من أنه “بغير ذلك لن نكون شركاء في معادلة كسر الارادات”.