كشف المحلل السياسي سعد محمد الكعبي، الاحد، عن ارسال أميركا لقواعدها وسفارتها في بغداد منظومات “سي رام” جديدة تحضيراً لما قد يحصل بعد انتهاء العام الجاري وكشف زيف ادعائها بالانسحاب من العراق عند نهاية كانون الأول المقبل.
وقال الكعبي في تصريح: ان “كشف الادعاء الأميركي بالخروج من العام مع نهاية العام الجاري قد اصبح واضحا، وزاد ذلك بالدليل بعد ان قامت القوات الأميركية بتعزيز قواعدها وسفارتها في بغداد بمنظومات (سي رام) للدفاع الجوي”.
وأضاف ان “التحرك الأميركي الجديد جاء تحسبا لوقوع هجمات على سفارتها والقواعد العسكرية التي تتواجد بها قواتها داخل العراق، خصوصا ان الجميع سيدرك ان الاتفاق على انسحاب القوات الأميركية من العراق ماهي الا محاولة لاسكات المطالبين بالخروج الأميركي من العراق”.
ورجح الكعبي “اللجوء للمواجهة المباشرة في حال استمرار القوات الأميركية بالتواجد على ارض العراق من دون أي تنفيذ لقرار الانسحاب، حيث اعدت واشنطن عدتها لنصب تلك المنظومات بهدف رصد أي هجوم على قواتها في العاصمة”.