“معاريف”: العراق أصبح جبهةً جديدةً لإسرائيل ضد إيران ونتنياهو يلمّح لتنفيذ قواته غارة آمرلي

بغداد- “ساحات التحرير”

لمّح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى أن إسرائيل قد هاجمت قاعدة للقوات الإيرانية في العراق التي تسيطر عليها “كتائب حزب الله” في آمرلي بمحافظة صلاح الدين الأسبوع الماضي.

ونقلت صحيفة “معاريف” الاسرائيلية ذلك عن تسفي يحزقيلي، المعلق في الشؤون العربية، حين أشار إلى الهجوم بوصفه جزءاً من المواجهة المستمرة بين إسرائيل وإيران الممتدة من سوريا ولبنان ليضاف لها العراق مؤخراً “إنها خطوة تصعيد وتوسيع للصراع – فكل من الهجوم في العراق والاغتيال الذي حدث هذا الأسبوع لأحد نشطاء حزب الله في مرتفعات الجولان، كلها علامات على التصعيد”.

وعن التصعيد الإيراني قال “الإيرانيين يردون على العقوبات التي تضيق عليهم بعمليات في الخليج، فإن هذا الضغط سوف يذهب إلى أبعد من ذلك نحو الهدف النهائي … إيران تحاول فرض نفوذها في العالم العربي وفي طريقها نحن الهدف المؤقت، أن إسرائيل لن تسمح بحدوث تواجد إيراني في سوريا، والإيرانيون متمركزون وأقوياء ولن ينهيهم مجرد هجوم في العراق على مناطقهم اللوجيستية، لأن الإيرانيين لا يغادرون ولا يتركون … أعتقد أن إسرائيل تدرك الآن أهمية المشروع الكبير لإنهاء تواجد إيران في سوريا”.
ويستدرك يحزقيلي “إذا لم ننجح في إزالة وجود إيران من سوريا، فهل من المفترض أن نهاجم القوات الإيرانية في العراق؟ نحن ندرك أن لدى إيران وجود لوجستي في العراق والخطأ الكبير الذي ارتكبته الولايات المتحدة عام 2003 في احتلالها للعراق، ومنحه لإيران. لقد حولوا العراق إلى قاعدة لصواريخ لوجستية باتت تهددنا أيضًا. “إذن لقد فتحنا جبهة جديدة؟
“نحن في جبهة جديدة هي العراق واليمن، وبالطبع غزة وحتى سيناء، نحن محاطون بعملية استيلاء إيرانية”.
“نعم، إذا أرادت إسرائيل مواصلة الإضرار باستقرار إيران في سوريا، فسوف تستمر في ضرب العراق وسوريا ولبنان، ونعلم أن معركتنا القادمة في الشمال ستكون ضد إيران على ثلاث جبهات: لبنان وسوريا والعراق.”