استشهاد آمر اللواء 59 بالجيش العراقي يثير تساؤلات عن قوة التنظيمات الارهابية

استشهاد آمر اللواء 59 بالجيش العراقي، علي حميد جراء استهداف عجلته العسكرية في منطقة بن سينا في قضاء الطارمية ببغداد بعمل “إرهابي”، حسب بيان مقتضب لخلية الإعلام الأمني.

وأفاد مصدر أمني بأن القوات الأمنية أمرت بإغلاق جميع مداخل ومخارج القضاء عقب الهجوم.

ونعت وزارة الدفاع في بيان حميد بالقول: “تزف وزارة الدفاع بكل فخر واعتزاز الى جنان الخلد احد قادتها الشجعان، الشهيد البطل (العميد الركن علي حميد) آمر لواء 59 التابع الى فرقة المشاة السادسة والذي استشهد اثناء تأديته لواجباته الامنية في قضاء الطارمية ببغداد بعد تعرضه لاطلاق نار من العناصر الارهابية”.

واستشهد حميد بعد هجوم نفذته عناصر داعش على موكبه مستهدفة سيارته العسكرية التي كان يستقلها، ما أشعل اشتباكات مسلحة بين قوات الجيش وعناصر التنظيم، حسب المصدر.

رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي وجه عقب حادثة الاغتيال الجهات الاستخبارية والقطعات الأمنية الماسكة لقضاء الطارمية شمالي بغداد، بالتحرك الفوري والعاجل للقبض على العناصر الإرهابية التي أقدمت التعرض على عجلة العميد الركن (علي حميد غيدان).

يذكر أنه في الفترة الأخيرة، زادت وتيرة هجمات مسلحين يشتبه بأنهم من تنظيم داعش، لا سيما في المنطقة بين كركوك وصلاح الدين وديالى، ومناطق حزام بغداد، والانبار.

وأعلن العراق عام 2017 تحقيق النصر على داعش باستعادة كامل أراضيه، التي كانت تقدر بنحو ثلث مساحة البلاد، اجتاحها التنظيم صيف 2014، إلا أن التنظيم لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق واسعة بالعراق ويشن هجمات بين فترات متباينة.

Related Posts