أعلن الرئيس الجديد لمجلس النواب الأميركي أن أكثر من 40 ألف ساعة من المراقبة بالفيديو التُقِطت خلال الهجوم على مبنى الكابيتول عام 2021 ستُنشر عبر موقع إلكتروني.
وكانت لجنة تابعة للكونغرس قد أجرت تحقيقا في الهجوم الذي شنّه أنصار للرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب ضد الكونغرس، وعملت على فحص آلاف الساعات من مقاطع فيديو المراقبة.
وقال النائب الجمهوري عن لويزيانا مايك جونسون على منصة إكس: “اليوم أفي بوعدي للشعب الأميركي وأجعل كل تسجيلات 6 كانون الثاني متاحةً لجميع الأميركيين”.
وذكر جونسون، الداعم لترامب في مسعاه للعودة إلى البيت الأبيض في 2024، أن مقاطع الفيديو المتعلقة بمبنى الكابيتول ستُنشر عبر موقع إلكتروني عام.
وشدّد جونسون على أن “هذا القرار سيُتيح لملايين الأميركيين، وللمتّهمين والمنظمات ذات المصلحة العامة، ووسائل الإعلام، برؤية ما حدث في ذلك اليوم بأنفسهم، بدلا من الاضطرار إلى الاعتماد على تفسير مجموعة صغيرة من الشخصيات السياسية”.
وأوضح أنه في الصور التي ستُنشَر قريبا، سيجري طمس الوجوه تجنّبا لردود فعل انتقامية محتملة.
وكانت لجنة في مجلس النواب قد أوصت بأن تُوجَّه إلى ترامب، المرشح الأوفر حظا للفوز بترشيح الحزب الجمهوري لخوض انتخابات الرئاسة عام 2024، تهمة التمرد وارتكاب جرائم أخرى مرتبطة بأعمال الشغب في الكابيتول.
وجدير بالذكر أنه جرى توقيف أكثر من 1200 شخص على خلفية هجوم 6 كانون الثاني 2021.