أعلن المسؤولون الإيرانيون في منفذ مهران الحدودي التابع لمحافظة إيلام الإيرانية، أنهم توصلوا إلى حل لمشكلة التنقل بين إيران والعراق من خلال استخدام “وثائق مؤقتة” يزود بها الزوار وتمكنهم من دخول الأراضي العراقية بدون جواز سفر.
وكان التلفزيون الإيراني، قد ذكر يوم السبت أن الجانب العراقي منع “حاملي الوثائق الموقتة” من دخول أراضيه وأعادهم إلى إيران.
وقال قائممقام مهران، علي عباس شفيعي، إن سبب تلك المشكلة هو أن وزارة الداخلية العراقية لم تكن قد وجهت منفذ زرباطية الحدودي بالموافقة على اعتماد الوثائق الموقتة لدخول الزوار إلى العراق.
ويوم أمس الاثنين، أعلن قائد معسكر أربعين التابع للشرطة الإيرانية أن “المشكلة تم حلها، ولم تجر إعادة أي زائر”.
ونقل التلفزيون الإيراني، يوم السبت، عن مسؤولي شرطة الجوازات الإيرانية، أن الزوار الذين ليست عندهم جوازات سفر، يزودون بـ”وثيقة موقتة” تمكنهم من أداء زيارة الأربعينية.
وفي تغريدة له يوم السبت، دعا زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، الزوار الإيرانيين إلى الالتزام بالانضباط والإجراءات العامة والقوانين العراقية.
نتيجة قرب منفذ مهران الحدودي من المزارات الشيعية المقدسة في العراق، يشهد المنفذ أكبر زخم لحركة الزوار، ويشير تقرير لإدارة محافظة إيلام الإيرانية إلى أن عدد الزوار الذين دخلوا إلى العراق عبر المنفذ خلال سبعة أيام حتى يوم الاثنين (5 أيلول 2022) تجاوز 678 ألف زائر.