أثارت ملصقات تدعو لدعم المثليين، في العاصمة بغداد، الجدل، خصوصاً مع تمتع المجتمع العراقي، بوازع ديني ومجتمعي يرفض هذا السلوك.
وأثناء تجوال المفارز الامنية في حي سومر، شمال شرقي بغداد، تم العثور على ملصقات على جدار مستشفى الشعب، تدعو الى دعم المثليين.
وكذلك تم العثور على ملصقات مشابهة، على جدار جامعة الإمام الكاظم.
مدير الشرطة المجتمعية العميد غالب العطية، الذي قال انه “لا اطّلاع لدي ولا أي معلومة حول هذه الانباء”.
بدورها، قالت فاتن الحلفي، عضو مفوضية حقوق الانسان السابق، والناشطة الحقوقية انه “تواصلنا مع بعض الجهات في وزارة الداخلية، حول اللافتات التي تم العثور عليها مؤخراً في بغداد، والمؤيدة للمثليين في العراق، وتأكدنا من وجود هذه اللافتات، والتي وضعها شباب ليلاً على دراجات”.
واضافت الحلفي ان “هؤلاء الشباب وضعوا اللافتات في منطقة الشعب”، مبينة ان “هذه الظاهرة موجودة في المجتمع العراقي، وقد لا تكون بصورة مبالغة مثل الدول الاخرى، لكنها موجودة ولاحظنا وجودها في الاونة الاخيرة”.
الحلفي، اشارت الى ان “هذه الحالة هي مرضية، لذا يجب علينا العمل على توعية المجتمع وتوعية الشباب، اضافة الى توعية الاهالي بمحاولة التعامل مع هذه الحالة على انها مرض يجب علاجه، لا ان يواجههوهم بالصد والضرب والأذى والعنف، لأن هذا الشيء لا يأت بنتيجة، بقدر ما أن يعالج من هذه الحالة المرضية كشاب”.