رجّح السياسي المقرب من الاطار التنسيقي حيدر البرزنجي، حدوث “مفاجأة” في التحالفات بعد المصادقة على نتائج الانتخابات، عاداً زيارة وفد من الاطار التنسيقي الى اقليم كوردستان “ايجابية” ومن الممكن ان تفضي الى “تحالف بعد المصادقة قد يفاجئ الكثيرين”.
البرزنجي، قال: بشأن زيارة وفد الاطار التنسيقي الى أربيل، إن “هذه الزيارات متبادلة، بدأت منذ تقريباً اكثر من شهر، حيث زار وفد من الحزب الديمقراطي الكوردستاني بغداد، وزار الاطار التنسيقي وجهات أخرى، لمرتين”، واصفاً اياها بأنها “جاءت في اطار تبادل الزيارت والتفاهمات”.
واستدرك أنه “الى الان لم يتم الاعلان عن شيء، لكنها تدخل في اطار كسر الجمود والانسداد السياسي والذي الكل ممتعض منه، وتعد خطوات ايجابية وجيدة واستباقية”، مبيناً: “وجدنا هادي العامري اليوم في المحكمة يقدم الادلة، ونوري المالكي مع فالح الفياض في زيارة الى اقليم كوردستان”.
“هناك تبادل لما يحصل في العراق، فكل التحالفات مؤجلة لبعد المصادقة على الانتخابات”، حسب قول البرزنجي، الذي يرى أن “الحديث عن تحالف هو مبكر جداً، لكن الزيارات بحد ذاتها ايجابية، ممكن ان تفضي الى تحالف بعد المصادقة قد يفاجئ الكثيرين”.
المقرب من الاطار التنسيقي، أكد أنه “ما لم يحسم النظر في الادلة التي استجدت وتم تقديمها الى المحكمة لن تتم المصادقة على نتائج الانتخابات”، لافتا الى ان “المحكمة قد تتخذ موقفاً، مثل العد والفرز اليدوي لمجموعة من المحطات، او الغاء نتائج عدد من المحطات”، مردفاً ان “القضاء يتعامل مع الأدلة وفق السياقات القانونية والدستورية”.