اكدت مصادر سياسية مطلعة أن المسارات السياسية في العراق ليست في طريقها إلى الحسم، مع استمرار التصعيد الذي تقوده القوى المعترضة على نتائج الانتخابات.
وقالت المصادر ان الإشكالات الدائرة لا تتعلق برغبة القوى المعترضة في العودة إلى التوافق فحسب، بل في رغبتها بالحصول على ضمانات تتيح لها استمرار الهيمنة على هيئة الحشد الشعبي مع ما يوفره ذلك من نفوذ أمني وسياسي ومصالح اقتصادية, وكشفت المصادر أن الحكومة المقبلة لن تتشكل الا بتوافق زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر, ورئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، مرجحة التجديد لرئيس الوزراء مصطفى الكاظمي لولاية ثانية.