هاجم عضو مجلس النواب السابق مشعان الجبوري، رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، متهماً إياه بعدم القدرة على إخراج معتقلين من المكون السنّي، من المعتقلات، كاشفاً عن استفادة بعض الأطراف 30 دولاراً يومياً عن كل سجين.
وقال الجبوري في تصريح متلفز إنه لا ينبغي بـ”زعيم السنة”، في إشارة إلى أعلى منصب للسنّة في العراق، وهو رئيس مجلس النواب، “الابقاء على 56 ألف سني معتقل ظلماً وزوراً وبهتاناً، بأحكام باطلة من أجل أن يستفيد البعض بواقع 30 دولاراً يومياً عن كل سجين”.
يشار إلى أن مديرية الاستخبارات العسكرية التابعة إلى وزارة الدفاع العراقية، أعلنت يوم السبت (22 آب 2020)، القبض على عوائل داعشية تسللت من سوريا.
وأوضح الجبوري أن واحدة من أهم الواجبات التي كان بالامكان انصاف مكونه، (السنّة) هو تشريع قانون العفو، مبيناً أن هذا يعني انه ليس زعيماً للسنة، بل وظيفته رئيس البرلمان، وبالتالي لا يستطيع تبني مشاريع قوانين “كبيرة” مثل هذه.
يذكر أن هيئة علماء المسلمين في العراق، اتهمت في وقت سابق، الاستخبارات العراقية والحشد الشبكي، التابع للحشد الشعبي، بارتكاب “انتهاكات واسعة وممنهجة لحقوق الإنسان في سجون، بمحافظة نينوى”.
الجبوري لفت إلى أن الحلبوسي لو كان يريد التصرف كزعيم، لما ترك “الذل والاهانة للنساء والأطفال، بحجة أنهم عوائل عناصر داعش، وفي بعض المعسكرات يتعرضون للاغتصاب”.
يشار إلى أن غالبية النازحين والمهجرين في العراق هم من المكون السنّي، ويقارب عددهم المليون، وهم إما نازح يسكن المخيمات داخل إقليم كوردستان لأسباب أمنية واقتصادية، أو نازح قادر على تأجير أو امتلاك بيت جديد في بغداد أو محافظات إقليم كوردستان.
وقررت الكثير من العوائل السنّية النازحة إلى العاصمة بغداد، الاستقرار فيها بصورة نهائية، واستطاعت الاندماج في الأحياء السنية أو المختلطة طائفياً.