اكد اجتماعات الرئاسات الأربعة رفض أي اعتداء يطال الأراضي العراقية
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان له ، أن “رئيس الوزراء حضر ، اجتماعاً ضمّ رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، ورئيس مجلس القضاء فائق زيدان، وجرى خلال الاجتماع بحث آخر التطورات والملفات السياسية والأمنية، ومجمل الأوضاع في البلاد”.
وأضاف إن “الاجتماع شهد في بدايته، قراءة الحاضرون سورة الفاتحة ترحمّاً على أرواح ضحايا حادثة الحريق الأليمة في قاعة الأعراس بقضاء الحمدانية، معربين عن تعازيهم ومواساتهم لعوائل الضحايا وتمنياتهم للمصابين بالشفاء العاجل” لافتاً الى أن “الاجتماع بحث بشكل مستفيض، الحادثة وأسبابها، حيث أكد المجتمعون ضرورة مواصلة الجهود لتقديم الرعاية والاهتمام بذوي الضحايا والمصابين”.
وتابع البيان أن “الاجتماع شهد أيضاً، استعراض نتائج زيارة رئيس الوزراء إلى نيويورك ومشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الثامنة والسبعين، والاهتمام الدولي بمشاركة العراق والإشادة بخطوات الحكومة العراقية في تعزيز الأمن والاستقرار والالتزام بخطط وأهداف التنمية المستدامة، ودور العراق المحوري في تقريب وجهات النظر المختلفة بين دول المنطق”.
وأكدت الرئاسات الأربع، بحسب البيان ” ضرورة دعم الحكومة في تنفيذ برنامجها الحكومي وتقديم الخدمات للمواطنين وتأهيل البنية التحتية في قطاعات الكهرباء، وبناء المستشفيات والمدارس وإنشاء الطرق والجسور، ودعم القطاع الخاص وتشجيع الفرص الاستثمارية في البلاد، من خلال سنّ التشريعات التي تسهل عمل المستثمرين، وكذلك ترسيخ الإصلاح من خلال تعزيز التعاون التامّ بين الرئاسات في ملف مكافحة الفساد ودعم الإجراءات الحكومية والقضائية في هذا الملف”.
وأكد المجتمعون رفضهم أي عدوان يستهدف الأراضي العراقية، كونه يتنافى مع مبادئ حسن الجوار، ويهدد الأمن والاستقرار في العراق والمنطقة، مشددين على أنّ “حلّ الإشكاليات والاختلاف يتم عبر الحوار والتفاهمات والتعاون والتنسيق المشترك”.
واختتم المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء بيانه، أن “الرئاسات الأربع تدرس المقترح المقدم بشأن منح عفو خاص للنساء والأحداث مع استثناء بعض الجرائم الخطيرة، كما هنأت الرئاسات، خلال الاجتماع، الأسرة التعليمية والطلبة بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد، متمنين أن يكون هذا العام عام نجاح وتفوق”.
