مسؤولة أممية في العراق: أُسر ضحايا الاختفاء القسري تستحق معرفة الحقيقة

بغداد – “ساحات التحرير”

ألقت نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق السيدة أليس وولبول كلمة أمام تجمعٍ لإحياء اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري. واستذكر الحدثُ الذي أُقيم برعاية رئيس الوزراء وتنظيم اللجنة الدولية للصليب الأحمر العديدَ من الأشخاص الذين اختفوا في العراق خلال عقود من النزاع المسلح، والذين لا يزال مصيرهم ومكانهم مجهولاً.

وقالت السيدة وولبول إن “البحث عن أولئك الذين اختفوا هو بحث عن الحقيقة. وبالنسبة للعديد من الأسر التي فقدت أحبائها، ويُحتمل أنهم قُتلوا، فإن الحقيقة هي التعويض الوحيد الذي يمكننا تقديمه لهم.”

وأشارت إلى أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تبنى مؤخراً أول قرار له على الإطلاق بشأن الأشخاص الذين أُبلغ عن فقدانهم أثناء نزاع مسلح. ويدعو القرار 2474 أطراف النزاع المسلح بفاعلية إلى البحث عن المفقودين والإبقاء على التواصل مع أسر المفقودين وانتشال الموتى وتسجيل وتحديد مواقع الدفن وتسجيل وإخطار أُسر المحتجزين.

وأشادت السيدة وولبول بعمل الحكومة العراقية مع لجنة الأمم المتحدة المعنية بحالات الاختفاء القسري ورحبت بمشروع القانون الخاص بحالات الاختفاء القسري المعروض حالياً على البرلمان العراقي. وفي هذا السياق، دعت الحكومة إلى التحقيق في جميع حالات الاختفاء وكشف مصير المفقودين وأماكن وجودهم وإعادة المحتجزين إلى أسرهم وتحديد المسؤولين عن عمليات الاختطاف والقتل ومحاكمتهم.
وقالت السيدة وولبول: “هذا أقل ما تستحقه أسر المختفين ومجتمعاتهم”.

Related Posts

LEAVE A COMMENT

Make sure you enter the(*) required information where indicated. HTML code is not allowed