أكد رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، أن إعمار سنجار وسهل نينوى من الأهداف التي تسعى من أجلها الحكومة، منوّهاً إلى أن الإعمار وتقديم الخدمات كفيل ببسط الاستقرار في المنطقة.
واستقبل رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني أمير الكورد الإيزيديين في العراق والعالم، الأمير حازم تحسين بك والوفد المرافق له الذي ضم ممثلي المكون الإيزيدي في مجلس النواب، وعدداً من رجال الدين والشيوخ والوجهاء من أبناء الديانة الإيزيدية.
السوداني عبّر خلال خلال اللقاء، عن اعتزازه وتقديره الكبيرين لـ “هذا الطيف العراقي الكريم وتضحياته”، مؤكداً حرص الحكومة على “صيانة التنوّع الثقافي والاجتماعي الذي يتمتع به شعبنا العراقي، بوصفه عنصر قوّة وتلاحم وتماسك”، بحسب بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء.
وشدد على أن “إعمار سنجار وسهل نينوى من الأهداف التي تسعى من أجلها الحكومة”، مشيراً إلى أن “الإعمار وتقديم الخدمات كفيل ببسط الاستقرار في المنطقة”.
من جانبه، نقل الأمير حازم تحسين بك لرئيس الوزراء “شكر أبناء الديانة الإيزيدية إزاء قرار تمليك الأراضي في سنجار، بعد طول معاناة وتعطيل امتدّ لعقود طويلة”.
وقدّم الوفد الدعوة إلى السوداني لـ “زيارة سنجار ومعبد لالش، ووعد بتلبيتها قريباً واللقاء بأصحاب المواقف البطولية”.
وكان مجلس الوزراء العراقي، قد قرر في (27 كانون الأول 2022)، تمليلك الأراضي السكنية والدور بمجمعات قضاء سنجار لشاغليها من الإزيديين، التي لم تملك لشاغليها منذ عام 1975.
في (4 كانون الثاني 2023)، رحبت الأمم المتحدة بالقرار، معربة عن أملها في أن يخفف القرار من معاناة الإيزيديين ويشجع عودتهم إلى سنجار.
الأمير حازم تحسين بك، انتقد في مقابلة مع شبكة رووداو الإعلامية، في (21 كانون الثاني 2023)، تجاهل الحكومات العراقية السابقة لمعاناة الكورد الإزديين قائلاً: “منذ ثماني سنوات والمخيمات على هذا الوضع، لم يزرها وزيران من الحكومة العراقية، نحن لدينا عتب كبير على الحكومة العراقية، لم يأت وزير ليقول ماذا بوسعي ان افعل لهذا المخيم؟ لا أعرف هل انهم لا يعتبرونا عراقيين؟”.
