بغداد- “ساحات التحرير”
قال نائب رئيس الجبهة التركمانية العراقية حسن توران ان قذائف الهاون التي طالت قرية الإمام زين العابدين في قضاء داقوق واستهدفت المدنيين ما هي الا ضمن سلسلة الاعمال التي تحاول تنفيذ اجندات سياسية لاطراف معروفة للجميع من اجل اعادة عقارب الساعة الى الوراء.
واضاف عقب ما شهده قضاء داقوق ليلة امس حول القصف بقذائف الهاون والذي استهدف قرية امام زين العابدين وادى إلى استشهاد وجرح 15 مدنيا.
واكد توران أن على القوات الامنية تحمل مسؤولياتها للحفاظ على الامن وتطهير اطراف داقوق من الخلايا الاجرامية التي تحاول العبث بامن المنطقة واعادتها الى الوراء.
وتابع اننا في الوقت الذي ندعو الله العلي القدير ان يتغمد الشهداء برحمته الواسعة وان يسكنهم فسيح جناته وان يمن على الجرحى والمصابين بالشفاء العاجل، فاننا نؤكد بان مثل هذه الاعمال الاجرامية الجبانة يجب ان لا تمر دون حساب وعقاب وكشف الفاعلين والجهات التي تقف خلفهم وتساندهم وتعينهم على ارتكاب مثل هذه الجرائم وتقدم لهم الملاذ الامن.
أكد نائب رئيس مجلس النواب حسن كريم الكعبي على ضرورة التركيز على أمن القرى المستهدفة من داعش في محافظة كركوك.
وذكر المكتب الإعلامي لنائب رئيس البرلمان أن “الكعبي التقى وفدا من اهالي قضاء داقوق في كركوك، و ناقش معهم الخروقات الامنية الاخيرة والتي كان آخرها يوم امس باستهداف الابرياء المتواجدين في ملعب كرة قدم قرب مقام الامام زين العابدين ” عليه السلام ” عبر رمي قذائف الهاون والاسلحة المتوسطة الذي ادى الى استشهاد 6 واصابة 9 اخرين والوقوف على اسبابها.”
وطالب الكعبي الحكومة والجهات الامنية المعنية بالتركيز على حفظ أمن واستقرار محافظة كركوك وعلى وجه الخصوص القرى والمناطق التي طالما استهدفت من قبل البؤر الارهابية هناك، داعيا الى استنفار الجهود الامنية والاستخبارية لاحباط مخططات الجماعات الارهابية واهدافها الرامية لارباك الوضع في المحافظة”.
LEAVE A COMMENT