وول ستريت: الولايات المتحدة قد تواجه في الأشهر الـ 12 المقبلة ركودا اقتصاديا وارتفاعا في معدلات البطالة

ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال إن الولايات المتحدة قد تواجه في الأشهر الـ 12 المقبلة ركودا اقتصاديا وارتفاعا في معدلات البطالة.
وقالت الصحيفة وفقا لخبراء اقتصاديين، إن الركود الاقتصادي سيحدث في الدولة في الفترة المحددة باحتمال قدره 63٪ ، رغم أن هذا الرقم لم يتجاوز 50٪ منذ يوليو 2020.

وتشير إلى أن التوقعات لعام 2023 أصبحت “قاتمة بشكل متزايد”. إذا أخبرها الاقتصاديون الأمريكيون في يوليو أن الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي سينمو بنسبة 0.8٪ على أساس سنوي في الربع الأول من عام 2023 ، و1٪ في الربع الثاني، وأنهم يعتقدون الآن أن الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي سينخفض أولا بنسبة 0.2٪ ، ثم بنسبة 0.1٪.

وأضافت أن التأثير السلبي للانكماش الاقتصادي سيؤثر أيضا على سوق العمل إذ من المتوقع أن ينخفض عدد الوظائف في القطاع غير الزراعي بمتوسط 34 ألفا شهريا في الربع الثاني من العام المقبل، وبـ 38 ألفا شهريا في الربع الثالث.

وتستند التوقعات الاقتصادية إلى تحليل إجراءات نظام الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (FRS) ، الذي يعمل كبنك مركزي، كما توضح صحيفة وول ستريت جورنال.

ويشك الخبراء في قدرة الاحتياطي الفيدرالي على الاستمرار في رفع سعر الفائدة لمحاربة التضخم، دون إثارة البطالة والركود الاقتصادي.

في وقت سابق من أكتوبر، قال جيمس ديمون، الرئيس التنفيذي لأحد أكبر البنوك الأمريكية “جي بي مورغان تشيس”، إن الاقتصاد الأمريكي قد يدخل في حالة ركود خلال ستة إلى تسعة أشهر.

Related Posts