مجلس أعيان وشخصيات العراق يطالب الحكومة العراقية بكشف ملابسات منح آلاف الايرانيين الجنسية العراقية

طالب مجلس أعيان وشخصيات العراق، الرئاسات الثلاث ومجلس القضاء الاعلى والادعاء العام ومحكمة النزاهة ومجلس النواب ووزير الداخلية بتشكيل لجنة تحقيقية خاصة بمنح آلاف المواطنين إلايرانيين الجنسية العراقية ومحاسبة المسؤولين عن ذلك.

وذكر المتحدث الرسمي باسم مجلس أعيان وشخصيات العراق، طامي المجمعي في بيان له، انه يطالب رئيس الجمهورية بـ”إتخاذ موقف حازم وواضح وبعيداً عن المجاملة ضد القصف والعدوان الإيراني على اراضي العراق في اقليم كوردستان كونه الرئيس وهو من يمثل جمهورية العراق، وكذلك نطالب رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي بطرد السفير الايراني ومقاضاتهم دولياً، وتحذيرهم في حال تكرار القصف من اي بلد سوف نرد عليهم بالمثل”.

كما طالب الطامي “رئيس مجلس النواب بعقد جلسة طارئة لاتخاذ قرارات حاسمة ضد القصف الإيراني المستمر طيلة 19 عاما على أهلنا في إقليم كوردستان والذي راح ضحيته المئات بين شهيد وجريح”.

وأدناه نص البيان:

“نحن مجلس أعيان وشخصيات العراق نراقب عن كثب الأحداث التي تجري على الساحة العراقية بين أحزاب السلطة من جهة والشعب المغلوب على أمره من جهة أخرى. إذ نقول للأحزاب الميليشياوية الولائية الخونة والعملاء وعديمي الضمير والانسانية التي حكمت العراق طيلة 19 عاماً وعملت على دمار العراق والعراقيين لتنفيذ مشاريع اجنداتهم الطائفية الخارجية التي راح ضحيتها اكثر من مليون عراقي منذ تاريخ احتلال العراق في 9 / 4 / 2003 إلى يومنا هذا في عموم محافظات العراق بين قتل على الهوية واغتيال فضلاً عن الاختفاء القسري والاعتقال والاضطهاد والترويع والتهديد والتهجير والتغيير الديموغرافي.

ونبين للعالم بشكل عام والعراقيين بشكل خاص ان هناك أشخاصاً يزعمون بأنهم عراقيين والحقيقة هم إيرانيين أكثر من الإيرانيين أنفسهم، من خلال التبريرات والتصريحات التي يطلقونها في الإعلام، ونؤكد بأنهم عراقيين بالهوية فقط التي حصلوا عليها بعد الاحتلال من خلال الفوضى الخلاقة العارمة المدمرة وسيطرتهم على دوائر الجنسية، مما مكنهم من إصدار آلاف الهوايات إلى مواطنين إيرانيين مما جعلهم يسيئون إلى تاريخ العراق والعراقيين.

ونحمل أحزاب السلطة وميليشياتها الولائية الخونة والعملاء وعديمي الضمير والانسانية كل ما يحدث وما يجري في العراق على العراقيين من تدهور امني وانتهاك للسيادة من قبل دول الجوار وخاصة تركيا وإيران الشر والرذيلة التي لم يحصل منذ تأسيس الدولة العراقية بسبب عمالتكم وولائكم إلى ولاية الفقيه الذي اباح قتل العراقيين الوطنيين الشرفاء الذين وقفوا وقفة رجال شجعان بوجه مشروعهم الصهيوايراني وعملائه في العراق من الفاو إلى زاخو.

ونطالب رئيس الجمهورية بإتخاذ موقف حازم وواضح وبعيدا عن المجاملة ضد القصف والعدوان الإيراني على اراضي العراق في اقليم كوردستان العراق كونه الرئيس وهو من يمثل جمهورية العراق، وكذلك نطالب رئيس مجلس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي بطرد السفير الايراني ومقاضاتهم دولياً وتحذيرهم في حال تكرار القصف من اي بلد سوف نرد عليهم بالمثل ونحن العراقيين مشهود لنا بالمعارك على مر التأريخ، وايضا نطالب رئيس مجلس النواب بعقد جلسة طارئة لاتخاذ قرارات حاسمة ضد القصف الإيراني المستمر طيلة 19 عاما على أهلنا في إقليم كوردستان العراق والذي راح ضحيته المئات بين شهيد وجريح.

ونحن لا نسمع من الرئاسات الثلاث ووزراء سوى الإدانة والشجب والاستنكار البائس وهذا ان دل على شيء انما يدل على ضعف الدولة وهشاشتها وعمالتها وانبطاحها إلى دول الجوار.

كما نطالب الرئاسات الثلاث ورئيس مجلس القضاء الأعلى والنواب والوزراء ورئيس لجنة حقوق الإنسان النيابية ومفوضية حقوق الانسان والمنظمات الإنسانية العراقية ولجنة حقوق الإنسان في الممثلية العالمية لعدم الانحياز وممثلية هيئة الأمم المتحدة في العراق ومنظمة الصليب الأحمر والمنظمات الدولية والإقليمية المختصة بحقوق الإنسان بالتالي:

أولاً – التدخل الفوري واتخاذ قرارات ضد القصف الإيراني الفارسي على أهلنا في إقليم كوردستان.

ثانياً – رفع صور القادة الإيرانيين والميليشيات الولائية الإيرانية الخونة والعملاء وعديمي الضمير والانسانية من على السيطرات والحواجز العسكرية في المحافظات العراقية كافة وخاصة محافظاتنا المنكوبة التي استباحتها من قبلهم بعد احتلالها من قبل تنظيم داعش الإرهابي والذي يعد ابشع تنظيم إرهابي على الكرة الأرضية.

ثالثاً – نطالب الرئاسات الثلاث ومجلس القضاء الاعلى والادعاء العام ومحكمة النزاهة واعضاء مجلس النواب ووزير الداخلية بتشكيل لجنة تحقيقية خاصة بمنح آلاف المواطنين إلايرانيين الجنسية العراقية ومحاسبة المسؤول ومن معه لخيانتهم إلى المسؤولية والوطن .

وبالمقابل نطالب السلطات الايرانية برفع صور القادة العراقيين الذين قاتلوا تنظيم داعش الارهابي بالانابة عن دول العالم في مدن طهران وقم ومشهد مثل الزعيم مقتدى الصدر والفريق الركن عبد الغني الاسدي والفريق الركن عبد الوهاب الساعدي وقادة البيشمركة الابطال .

ونحمل احزاب السلطة والميليشيات الولائية مسؤولية ما اوصلت العراق إليه والمستويات المتدنية من ضنك العيش وهوان الكرامة، فما ذنبنا كعراقيين وما ذنب عوائلنا ازاء هذا التقصير الذي اودى بحياة الآلاف من العراقيين، اللهم ارحم شهداءنا وفرج كرب المظلومين والمختطفين والمغيبين والمعتقلين الأبرياء، اللهم عليك بالعملاء والظالمين واعوانهم، واحفظ العراق والعراقيين من أقصاه إلى أقصاه”.

Related Posts