اعتذرت نقابة الأطباء عن حضور الاجتماع الذي دعا إليه رئيس الجمهورية مع النقابات والاتحادات دون أن يكشف عن موضوعه، داعيةً المسؤولين في الدولة العراقية إلى المزيد من الاهتمام بالمشاكل التي تواجه القطاع الصحي.
وكان رئيس الجمهورية، برهم صالح، قد دعا النقابات والاتحادات إلى اجتماع، أعتبرته نقابات بأنه لأغراض “غير معلنة”، رافضة قبول الدعوة لأسباب مختلفة، منها نقابات المحامين وأطباء الأسنان والأطباء.
نقابة الأطباء قالت في بيانها إنها تعتذر عن حضور الاجتماع مع رئيس الجمهورية، داعية إلى “ضروره أخذ الامور المتعلقه بالمشاكل في القطاع الصحي عامة، والمشاكل التي يعاني منها الأطباء خاصه بمزيد من الجدية والاهتمام”.
قبل ذلك اعتذر نقيب أطباء الأسنان، ابو بكر زياد الرواي عن تلبية دعوة رئيس الجمهورية، استنكاراً لعدم استقبالهم من قبل رئيس الجمهورية، رغم لقائهم بكبير مستشاريه، ورفع كتاب إليه حول رفضهم إستقدام أطباء أسنان غير عراقيين.
وأشار إلى أن رئيس المجهورية في وقت يرفض استقبالهم، يستقبل “مستثمرين يستقدمون اطباء أسنان غير عراقيين، ويوجه كتاباً لتسهيل الاستقدام”.
نقيب أطباء الأسنان لفت إلى أن استقدام أطباء غير عراقيين، يأتي “رغم وجود أعداد كافية من أطباء الأسنان في جميع التخصصات، وتعارض الاستقدام مع قانون نقابة اطباء الأسنان الخاص”، ويعد مخالفة لتعليمات وزارة التعليم حول “معادلة الشهادات للمستقدمين غير العراقيين”.
كما اعتذرت نقيب المحامين العراقيين أحلام اللامي، عن قبول دعوة رئيس الجمهورية، مستنكرة “عدم الإهتمام بتعديل قانون المحاماة”.