حذر وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، ونظيره الكوري الجنوبي، بارك جين من أن كوريا الشمالية تستعد لإجراء تجربة نووية جديدة، والتي ستكون السابعة، فيما أكدت واشنطن أنها “سترد سريعا” على أي اختبار نووي تجريه بيونغ يانغ.
وقال وزير الخارجية الأميركي: “الولايات المتحدة لا تزال قلقة بشأن احتمال إجراء اختبار نووي سابع في كوريا الشمالية”.
وأضاف: “واشنطن وحلفاؤها سيردون سريعا على أي اختبار نووي تجريه كوريا الشمالية”، مؤكدا أن بلاده “تستعد لجميع الحالات الطارئة، وعلى استعداد لإجراء تعديلات قصيرة وطويلة الأجل على الوضع العسكري، حسب ما هو مناسب”.
وشدد وزير الخارجية الأميركي على أن بلاده “ستواصل الضغط على كوريا الشمالية حتى تغير مسارها”.
وأضاف: “هدفنا، ببساطة، هو منطقة وعالم ينعمان بالسلام والاستقرار، وإلى أن يغير النظام في بيونغ يانغ مساره، فإننا سنواصل الضغط”.
كما أكد بلينكن على أن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية “التزمتا بالحديث عن كيفية توسيع نطاق وحجم التدريبات العسكرية المشتركة”.
من جانبه، قال وزير خارجية كوريا الجنوبية، إن “كوريا الشمالية أكملت استعداداتها لإجراء تجربة نووية”، لافتا إلى أن “ما تبقى هو القرار السياسي”.
وأكد بارك جين أن الاختبار النووي لكوريا الشمالية “سينتج عنه تشديد العقوبات الدولية”، مضيفا: “أي استفزازات من جانب كوريا الشمالية، بما في ذلك التجربة النووية، ستقابل برد موحد وحازم”.
وكانت وكالة أنباء “يونهاب”، قد ذكرت أن وزير خارجية كوريا الجنوبية اتجه، الأحد، إلى الولايات المتحدة، “لإجراء مشاورات مع نظيره الأميركي ومسؤولين آخرين بشأن كوريا الشمالية وقضايا التحالف المعلقة”.
وقال بارك للصحفيين قبل مغادرته: “سنناقش سبل التنسيق بشأن تزايد التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية”، لافتا كذلك إلى أن “البنود الأخرى على جدول الأعمال تشمل التعاون في قطاع الأمن الاقتصادي والسلام والاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وقضية أوكرانيا”.