نوري المالكي: الفتنة نائمة لعن الله من ايقظها ويجب كشف القتلة واعتقالهم

أشاد زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، بسرعة استجابة التيار الصدري وعصائب أهل الحق، بتطويق الأزمة الامنية في محافظة ميسان، جنوبي العراق.

وكتب المالكي في تغريدة بموقع تويتر: ان “الفتنة نائمة لعن الله من ايقظها”، مضيفاً: “نشد على ايدي الوفدين المتفاوضين لايقاف نار الفتنة في محافظة ميسان، وارجو لهم التوفيق”.

المالكي، أردف: “اقدم لهم الشكر على جهودهم، كما اشكر قيادة التيار والعصائب على سرعة الاستجابة لتطويق الازمة”.

يذكر أن محافظة ميسان، جنوبي العراق، شهدت اغتيالات عدة طالت أعضاء بالتيار الصدري وعصائب أهل الحق، في وقت تشهد الساحة السياسية في البلاد توتراً سياسياً وأمنياً، وخلافات بين التيار الصدري، وعدد من الجهات الشيعية المنضوية في الاطار التنسيقي، على خلفية الانتخابات النيابية ونتائجها وتشكيل الحكومة.

مسلحون مجهولون، اغتالوا يوم السبت الماضي، القاضي أحمد الساعدي، المختص بقضايا المخدرات في محكمة استئناف ميسان، وخصص مجلس القضاء الأعلى مكافأة لمن يدلي بمعلومات تؤدي الى القبض على الفاعلين، في وقت زار رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي ذوي القتيل في مجلس العزاء، متعهداً لهم بأن “دم الشهيد البطل لن يذهب سدى”.

سبق هذه الحالة بثلاثة ايام، اغتيال الضابط في وزارة الداخلية حسام العلياوي، على يد مسلحين مجهولين في المحافظة ذاتها، علما ان حسام العلياوي هو شقيق وسام العلياوي، القيادي في حركة عصائب أهل الحق، الذي قتل في تشرين الاول 2019 في ميسان أيضاً.

ويوم الاربعاء شهدت محافظة ميسان عملية اغتيال جديدة، حيث اغتال مسلحون مجهولون أحد أتباع التيار الصدري يدعى “كرار أبو رغيف”، بإطلاق النار عليه في مركبته في حي المعلمين، وتعرضت زوجته لاصابة خلال عملية الاغتيال.

زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، دعا في بيان له “الأخوة في التيار والأخوة في العصائب التحلي بالهدوء والتصالح بعيدا عن القيادات”، مشيراً الى أنه “لا يزال يأمل بالبعض منهم حقن الدماء”.

ويأتي ذلك بعد أيام من بيان لزعيم عصائب أهل الحق، قيس الخزعلي، طالب فيه الصدر “التبرؤ من بعض العناصر المسيئة في سرايا السلام”، التابعة للصدر، متهماً هؤلاء الأعضاء بالمسؤولية عن مقتل العلياوي وشقيقيه.

التيار الصدري وعصائب أهل الحق، أعلنا تشكيل لجنة لتقصي أحداث القتل في ميسان.

Related Posts