أعلن تحالف عزم عدم تقديمه أي “شخصية” لتولي منصب رئاسة البرلمان.
وقال الناطق الرسمي باسم تحالف عزم صلاح الجبوري في بيان صادر عنه: إنه “في الوقت الذي لاح فيه ضياء الامل في افق تشكيل حكومة عراقية جامعة قوية تغلب فيها مصلحة البلاد فوق جميع المسميات عمل تحالف عزم قيادةً واعضاءً على ان يكون صوته ضمن الاصوات الوطنية الساعية لان تشهد الجلسة الاولى للبرلمان الجديد تفاهما يفضي الى اختيار شخصيات قادرة على ادارة المرحلة المقبلة والتصدي لمصاعبها”.
وحسب الجبوري أن تحالف عزم بزعامة خميس الخنجر “يعلن عدم تقديمه حتى الان لاية شخصية لتولي منصب رئاسة البرلمان”.
وأكد ان “اهتمام التحالف ينصب حاليا على العمل مع القوى الخيرة لانعقاد الجلسة الاولى للبرلمان الجديد في اجواء هادئة وليس غير ذلك”.
بيان عزم جاء عقب تصريح عضو تحالف عزم والمرشح الفائز في الانتخابات البرلمانية العراقية مشعان الجبوري امس، والذي اكد فيه أنه تم الاتفاق خلال اجتماع “عزم” على تجديد الثقة بخميس الخنجر، تأييد الاتفاق مع “تقدم” المتضمن التجديد لرئاسة الحلبوسي.
وفي تغريدة على تويتر قال الجبوري: “خرجنا الآن من اجتماع لنواب عزم حضره 12 نائباً، جددنا خلاله ثقتنا بالشيخ خميس الخنجر، وأعدنا التأكيد على تفويضنا السابق له على كل ما له علاقة بتسمية الرئاسات و الحكومة وايدنا اتفاقه مع تقدم المتضمن التجديد لرئاسة الحلبوسي”.
وأضاف: “رفضنا أي إجراءات تستهدف قيادة الخنجر لعزم”.
وكان قد كشف عضو تحالف عزم والمرشح الفائز في الانتخابات البرلمانية العراقية مشعان الجبوري، في وقت سابق من اليوم عن أن أربعة أشخاص من ضمن تحالفه يعتزمون الترشح لرئاسة البرلمان، خلافاً للاتفاق المبرم بين عزم وتقدم، القاضي بدعم ترشيح محمد الحلبوسي لرئاسة البرلمان المقبل.
وقال الجبوري: ان “هنالك اتفاقاً تم بين تحالفي عزم وتقدم، برعاية الرئيس مسعود بارزاني كافلاً وضامناً لهذا الاتفاق، يتضمن قيام تحالف عزم ممثلاً برئيس التحالف خميس الخنجر وبين تحالف تقدم ممثلاً بمحمد الحلبوسي، بدعم الحلبوسي والتصويت له ليكون رئيساً للبرلمان المقبل، كما سيفعل الحزب الديمقراطي الكوردستاني”.
وأضاف: “لدينا أشخاص في تحالف عزم سيتمردون على الاتفاق ويقدمون أنفسهم كمرشحين في الجلسة النيابية الأولى، لرئاسة البرلمان المقبل”، مبيناً أن “تحالف عزم أخذ هذا الموضوع بنظر الاعتبار منذ أن تشكل التحالف، ونعرف أن هدف البعض المبطن، هو محاولة عدم التصويت للحلبوسي، أو تقديم أنفسهم كمرشحين”.