الخزعلي: اتهام المقاومة بإغتيال الكاظمي لعب بالنار وجر للبلاد نحو الفتنة

رأى زعيم عصائب أهل الحق، قيس الخزعلي، أن وضع البلد “سينتقل الى الاسوأ”، مشيرا الى ان جميع العراقيين والكيانات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والبعثة الأممية والأوروبية يعلمون بـ”خروقات الانتخابات”.

وقال الخزعلي في خطاب له إن “هناك جماعات فرضت سيطرتها على المراكز الانتخابية وقامت بطرد مراقبي الكيانات السياسية”.

واضاف أن “جميع العراقيين والكيانات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والبعثة الأممية والأوروبية يعلمون بخروقات الانتخابات”، عاداً الحال الموجود في البلد هو “حال انسداد سياسي واضح”.

“من الواضح أن بهذه الانتخابات وسط الاعتراضات والإشكالات يعني ان وضع البلد سينتقل الى الأسوأ”، وفقاً للخزعلي، الذي أشار الى ان “وضع البلد كان سيئا قبل الانتخابات وعلى أساسه تم الاتفاق على إجراء انتخابات مبكرة لنقله إلى الأفضل”.

زعيم عصائب أهل الحق، رأى أن “النتائج مرفوضة من قبل كل المكونات العراقية والطيف السياسي الأكثر باستثناء 3 عناوين سياسية”، مردفاً أن “هذا الخرق الكبير لم ينعكس في تقرير بلاسخارت لمجلس الامن الذي بارك الانتخابات التي لم تكتسب الشرعية”.

جرت انتخابات برلمانية مبكرة في العراق، في 10 تشرين الأول 2021، وسببت نتائجها خلافات بين القوى والكتل السياسية المشاركة في العملية.

وأظهرت النتائج صعود قوى جديدة في حين شهدت قوى أخرى خسارة كبيرة، ما أدّى إلى رفض القوى الخاسرة للنتائج الأولية متهمة المفوضية بالتلاعب والتزوير، مطالبة بإلغاء النتائج وإعادة الانتخابات من جديد.

يذكر ان 6681 محطة، شهدت تقديم الكتل السياسية عليها طعوناً، تم جلبها الى مراكز العد والفرز في بغداد، وكانت اجراءاتها مطابقة نسبة للعد الفرز اليدوي مقارنة بالالكتروني.

وعقب إعلان النتائج الرسمية الأولية للانتخابات البرلمانية المبكرة التي أُجريت في العراق في العاشر من تشرين الأول الماضي، تراجع مستوى التمثيل النيابي لأحزاب تقليدية وأخرى ممثلة لفصائل مسلحة، في المقابل صعدت أحزاب ناشئة وشخصيات مستقلة بنحو 40 مقعداً، بجانب زيادة مقاعد الكتلة الصدرية (73 مقعداً) بواقع 19 مقعداً، مقارنة بانتخابات 2018 (54 مقعداً)، وكذلك ائتلاف دولة القانون الذي زادت حصته 12 مقعداً لتصبح 37.

في حين سجل تحالف قوى الدولة الوطنية بزعامة رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم المتحالف مع تحالف النصر برئاسة رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي، التراجع الأكبر بين القوائم والتحالفات الشيعية الأخرى بحصولهما على 4 مقاعد، مقارنة بحصول النصر على 21 مقعداً والحكمة على 19 مقعدا في انتخابات 2018.

كما تراجعت أعداد مقاعد تحالف الفتح بزعامة القيادي في الحشد الشعبي هادي العامري، إلى 17 مقعداً، بعدما حل في المرتبة الثانية في انتخابات 2018 بـ48 مقعداً.

Related Posts