واشنطن بوست: هاتف الرئيسين صالح وماكرون ضمن قائمة برنامج التجسس بيغاسوس التابع لشركة NSO الإسرائيلية

أفاد تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست الاميركية بأنه تمت محاولة التجسس على رئيسي جمهوريتي العراق وفرنسا، وعدة رؤساء دول وحكومات عن طريق هواتفهم المحمولة، .

ووفقا لتقرير نشر على الصحيفة الاميركية أكد أن 14 رئيس جمهورية ضمن قائمة تحتوي على 50 ألف شخص تمت محاولة التجسس عليهم عن طريق برنامج بيغاسوس الاسرائيلي، من بينهم الرئيس العراقي برهم صالح، والرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون.

وتقول الصحيفة الأميركية أن هناك المئات من الرؤساء والمسؤولين الحكوميين ضمن القائمة، ويشتبه باختراق اجهزة هواتفهم والتجسس عليهم، بينهم 10 رؤساء حكومات و3 رؤساء جمهورية وملك واحد.

الرؤساء الثلاث، رئيس الجمهورية العراقية برهم صالح، ورئيس جمهورية فرنسا ايمانويل ماكرون، ورئيس جمهورية جنوب افريقيا سيريل رامافوزا.

بالاضافة الى ثلاثة رؤساء حكومات، رئيس وزراء باكستان عمران خان، ورئيس وزراء مصر مصطفى مدبولي، ورئيس وزراء المغرب، سعد الدين عثماني.

وتم التجسس من برنامج بيغاسوس على 7 رؤساء وزراء سابقين، من بينهم رئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري، ورئيس وزراء بلجيكا السابق جارلس ميشيل، الى جانب الملك المغربي محمد السادس.

وأوضحت واشنطن بوست انها غير متأكدة من نجاح البرنامج في التجسس على تلك الشخصيات، لحين اجراء فحص دقيق لاجهزة هواتفهم.

وافاد مدير منظمة “فوربيدن ستوريز” غير الحكومية لوران ريشار أن ارقام هواتف للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون واعضاء في حكومته هي على قائمة الاهداف المحتملة لبرنامج “بيغاسوس” الذي استخدمته بعض الدول للتجسس على شخصيات، مؤكدا بذلك معلومة اوردتها صحيفة لوموند.

وكشفت الصحيفة الثلاثاء أن هذه الارقام التي يعود بعضها الى رئيس الوزراء ادوار فيليب و14 عضوا في الحكومة كانت “على قائمة الارقام التي اختارها جهاز امني تابع للدولة المغربية يستخدم برنامج بيغاسوس للتجسس بهدف القيام بقرصنة محتملة”.

وقال ريشار لقناة “اي سي آي” الاخبارية “وجدنا ارقام الهواتف هذه، لكننا لم نتمكن من إجراء تحقيق تقني بالطبع بالنسبة الى هاتف ايمانويل ماكرون”، ما يعني ان “هذا لا يؤكد لنا ما إذا كان الرئيس قد تعرض فعلا للتجسس”.

لكنه اوضح أنه سواء تم التجسس على الرئيس أو لم يتم، فإن ذلك “يظهر في أي حال أنه كان ثمة اهتمام بالقيام بذلك”.

وعلقت الحكومة الفرنسية لدى سؤالها من فرانس برس “إذا تبينت صحة هذه الوقائع فهي بالتأكيد بالغة الخطورة”.

وحصلت “فوربيدن ستوريز” ومنظمة العفو الدولية على قائمة بخمسين ألف رقم هاتف اختارها زبائن لشركة “ان اس او” الاسرائيلية منذ 2016 بهدف القيام بعمليات تجسس محتملة. وقد تقاسمتها المنظمتان مع مجموعة من 17 وسيلة إعلامية كشفت هذه القضية الاحد.

Related Posts