اعتبر الرئيس العراقي برهم صالح أن ما تحقق بعد 2003 ليس بالقليل، لكن لكن لا يلبي ما يتطلع إليه العراقيون.
وحسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي للرئاسة أن الرئيس العراقي قال في ملتقى بحر العلوم للحوار إن، امام العراق استحقاقات كبيرة في التمهيد لعقد سياسي جديد.
وأشار برهم صالح الى ان البلد “يعاني من اختناقات سياسية خطيرة بحاجة الى حلول خارج المألوف، ومن المهم الاستفادة من النخب الاكاديمية والجامعات ومراكز الأبحاث في هذا الصدد”.
وأكد رئيس الجمهورية أن “مشروع العراق يجب ان يكون مشروعاً وطنياً من الداخل عبر التأسيس لدولة مقتدرة ومحترمة تخدم مواطنيها وتُسخر موارد البلد لخدمتهم وتكون في امن مع شعبها وجوارها”.
ووصف بأن “ما تحقق بعد 2003 ليس بالقليل، ولكن يجب ان تكون لنا الجرأة بالقول ان فيها اختلالات ولا تلبي ما يتطلع اليه العراقيون”، حسب البيان.
وبشأن الانتخابات المقبلة قال برهم صالح، إنها “جاءت تجاوباً مع مطالب الناس الذي لمسوا ان الوضع السياسي غير قادر على خدمتهم، ورد فعل على ما اعتبروه تزويراً لأصواتهم في الانتخابات السابقة”.
وقبل 2003، تولى صدام حسين الرئيس الخامس للعراق، الحكم منذ العام 1979 حتى 2003، أي ما يقارب 24 عاماً، وبعد اعتقاله ظل في عهدة الولايات المتحدة إلى أن أحيل للمحاكمة أمام محكمة خاصة في عدة قضايا جنائية أقيمت ضده.
وأدين صدام بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، فحكم عليه بالإعدام شنقاً حتى الموت، وجرى تنفيذ الحكم صبيحة أول أيام عيد الأضحى الذي وافق 30 من كانون الأول عام 2006.