أفادت صحيفة “Express Star” إن بريطانيا عزمت إرسال “قوتها الجوية الضاربة”، والتي تشمل طائرات حربية من طراز شبح وطائرات مروحية، إلى آسيا، بذريعة المساهمة في العمليات ضد تنظيم “داعش” الارهابي في كل من سوريا والعراق.
وأوردت الصحيفة البريطانية أن القوة المراد إرسالها، تشمل طائرات شبح، برفقة 10 طائرات من طراز F35B أمريكية، وتتضمن التعزيزات 6 سفن تابعة للبحرية الملكية، وغواصة، و14 طائرة هليكوبتر بحرية وقوات من مشاة البحرية الملكية، وستتوجه التعزيزات على متن حاملة الطائرات “HMS Queen Elizabeth”، البالغ تكلفتها 3 مليارات جنيه إسترليني.
وقال قائد القوات الجوية البريطانية “مايك ويجستون”، “إن القوة المرسلة ستقوم بعمليات لدعم حكومة بغداد، ومحاربة فلول تنظيم داعش في سوريا والعراق”.
وأشار ويجسنون إلى “أنهم سيستمرون في نقل القتال إليهم في ملاذهم (تنظيم داعش)”، مضيفاً: “لا يوجد خلاف ذلك، كانوا سيهددون شوارع المملكة المتحدة وحلفاءنا” على حد قوله.
وفي سياق منفصل، أشار “ويجستون”، إلى أن لبلاده فائدة مطلقة للتصرف تجاه تهديدات روسيا من خلال مجموعة القوة البحرية، موضحا أنه تحدث قبل بضعة أسابيع مع اثنان من الأدميرالات القدامى بخصوص نشر الطائرات المقاتلة الشبح لمكافحة تهديد روسيا، لكنهما نصحاه “أن لا يتوقع أبداً أن يتم نشر حاملة طائرات دون غاية”، مضيفاً أن هذه “نصيحة واضحة للغاية وقيّمة وكل شيء ممكن والعالم مكان غير مستقر بشكل متزايد”، وفق تعبيره.