وزير النفط العراقي يقترح تأسيس شركة لإدارة شؤون استخراج وتصدير نفط إقليم كردستان

أكد وزير النفط العراقي، إحسان عبد الجبار، اليوم الثلاثاء، (13 تشرين الأول 2020)، وجود تفاهمات ايجابية بين الحكومة المركزية وإقليم كوردستان بشأن إنتاج وتصدير النفط المنتج، مقترحاً تأسيس شركة لإدارة شؤون استخراج وتصدير النفط الخام في إقليم كوردستان.

ونقلت وكالة الأنباء العراقية، عن عبد الجبار قوله إن “توجهات مفاوض حكومة إقليم كوردستان تتناغم مع توجهات الحكومة الاتحادية للتوصل الى صيغة حلول دستورية للخلافات بشأن إنتاج وتصدير النفط الخام في الإقليم”.

وأشار إلى أنه قدم “مقترحاً لتأسيس شركة نفطية في إقليم كوردستان لإدارة عمليات الاستخراج والتصدير في حقول الإقليم وترتبط فنياً وإدارياً برئاسة الإقليم ووزارة النفط الاتحادية، من أجل التوصل لاتفاق نهائي بين الحكومة الاتحادية والإقليم أسوة بالشركات النفطية العاملة في المحافظات المنتجة”.

وسبق أن أعلن إقليم كوردستان، استعداد الحكومة لتسليم بغداد 250 ألف برميل يومياً والملف النفطي بالكامل، بشرط صرف المستحقات المالية للإقليم.

وشدد على أن “هناك تفاهمات ايجابية بين الحكومة المركزية وإقليم كوردستان بشأن إنتاج وتصدير النفط المنتج في حقول الإقليم ضمن المفاوضات الجارية بين الطرفين والمتعلقة بالسياسة النفطية في الإقليم طبقاً للدستور”.

وذكر وزير النفط العراقي أن “المباحثات تؤكد وجود رؤى وأفكار جديدة للإقليم لإدارة الحقول النفطية مع المركز في بغداد”، موضحاً “أن سياسة وزارة النفط هي إدارة الثروات النفطية سواء كان في الإقليم أو المحافظات المنتجة وفقاً للدستور”.

ومضى بالقول إن “الإقليم يمتلك الروح الايجابية لحل نقاط الخلاف على طبيعة إدارة الحقول النفطية بالإقليم وكميات تصدير النفط الخام للأسواق العالمية”، مشيراً الى “وجود مؤشرات إيجابية في المباحثات مع الإقليم”.

وأمس الإثنين، أكد بيان اجتماع الرئاسات الثلاث في إقليم كوردستان مع رئيس الجمهورية، برهم صالح الذي عقد في أربيل أنه “تم التباحث حول خطوات التفاوض بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كوردستان حيث أكد الاجتماع دعمه لمساعي الجانبين من أجل التوصل لحل نهائي للخلافات والمسائل العالقة بما يحمي الحقوق والمستحقات الدستورية لمواطني إقليم كوردستان والعراق عموماً”.

يأتي هذا بعدما تم يوم الجمعة الماضي، الإعلان عن التوصل لاتفاق بين الحكومة الاتحادية وإقليم كوردستان حول تطبيع الأوضاع في سنجار وإعادة الاستقرار إليها.

Related Posts