تعهد رئيس الحكومة المكلف مصطفى الكاظمي، اليوم السبت (2 آيار 2020)، بملاحقة “زمر الارهاب” وأن تكون نهايتهم “قريبة”، في رد على حادث الخرق الأمني في “مكيشيفة” بمحافظة صلاح الدين، ليلة أمس، والذي راح ضحيته عدد من مقاتلي الحشد الشعبي على يد عناصر تنظيم داعش.
وقال الكاظمي في بيان له: “سنلاحق زمر الارهاب أينما فروا وستكون نهايتهم قريبة”.
وأضاف أن “العملية الارهابية ضد الحشد الشعبي، تمثل محاولة يائسة لاستثمار حالة التناحر السياسي”، مؤكداً أن “المطلوب هو المزيد من المسؤولية في التعاطي مع ملف تشكيل الحكومة بعيداً عن روح الاستئثار والتحاصص”.
وأعلنت خلية الإعلام الأمني، اليوم السبت (2 آيار 2020)، مقتل وإصابة 14 مقاتلاً إثر تعرض نقطة أمنية تابعة للحشد الشعبي في منطقة مكيشيفة، بمحافظة صلاح الدين، لهجوم من قبل عناصر داعش.
وقالت الخلية في بيان إن “ستة مقاتلين استشهدوا بإطلاق نار مباشر من قبل عناصر عصابات داعش الإرهابية استهدف خلاله في ساعة متأخرة من ليل أمس، نقطة تابعة الى لواء 35 بالحشد الشعبي في منطقة مكيشيفة ضمن قاطع عمليات صلاح الدين، واثناء توجه قوة من مقر اللواء ذاته لغرض التعزيز انفجرت عبوة ناسفة على هذه القوة، مما ادى الى استشهاد ثلاثة مقاتلين وجرح أربعة آخرين”.
وأضاف أنه “استشهد مقاتل آخر بإطلاق نار مباشر من قبل عناصر عصابات داعش الإرهابية استهدف خلاله، قوة تابعة للواء 41 بالحشد الشعبي في قرية تل الذهب بناحية يثرب ضمن قاطع عمليات سامراء”.
ولا يزال تنظيم داعش يحتفظ بخلايا نائمة متوزعة في أرجاء البلاد، وبدأ يعود تدريجياً لأسلوبه القديم في شن هجمات خاطفة على طريقة حرب العصابات التي كان يتبعها قبل 2014.