طلاب عائدون من روسيا يصفون الحجر الصحي بـ”المعتقل” ويناشدون خلية الأزمة بالتدخل

دعا عشرات الطلاب العراقيين القادمين من روسيا والذين يخضعون للحجر الصحي داخل فندق اليمامة في شارع السعدون بالعاصمة العراقية بغداد، خلية الأزمة المعنية بمكافحة فيروس كورونا في البلاد، إلى تغيير موقع الحجر الذي وصفوه بـ”المعتقل”.

و اظهرت مقاطع فيديو تظهر رداءة مستوى الخدمات في الفندق الذي يخضع أكثر من 200 طالب عراقي للحجر فيه.

وقال الطلاب في المناشدة المرفقة بالفيديو إن “ثلاثة إلى أربعة طلاب محجورون في كل غرفة، ما يعد مخالفة صحية اذ يفترض بالحجر أن يكون كل شخص على حدة، حتى لا يكون عرضة للعدوى من آخرين، نحن هنا نضحي بثلاثة أصحاء اذا ما جمعوا برابع مريض”.

وأضافوا أنه “رغم مرور أكثر من 24 ساعة على وصولنا لغاية الآن لم نعرض على أي فرق طبية ولم تجر علينا فحوصات فايروس كورونا”، كما أن “الطعام رديء جداً ولا يتوافق مع المعايير المطلوبة وسط غياب خدمة الانترنت”.

وتابع الطلاب أن “الفندق والحمامات غير صالح للإقامة الآدمية وهو عبارة عن خربة يخشى أن تكون سبباً للأمراض لا للحجر الصحي، كما أن المعاملة أشبه بمعاملة المعتقلين، ولا أحد يستمع لنا كمواطنين عراقيين في حين يفترض أن نعامل بكرامة واحترام”.

وطالبوا “المسؤولين في خلية الأزمة بإطلاق سراح الطلبة بأسرع وقت، واستبدال المعتقل بفندق محترم علماً أن أولياء أمور الطلبة على استعداد لدفع تكاليف الإقامة في الفنادق المخصصة للاستخدام الآدمي إذا كانت الحكومة عاجزة عن ذلك”.

و أعلنت وزارة النقل العراقية، وصول 204 مواطنين عراقيين قادمين من موسكو ضمن الرحلة الاستثنائية الخاصة بإعادة العراقيين العالقين في روسيا على متن الطائرة التي تحمل الطراز A321/YI-AGR التابعة لأسطول الناقل الوطني في الرحلة الثالثة على التوالي والتي نفذتها شركة الخطوط الجوية العراقية الى موسكو لنقلهم حال وصولهم أرض المطار الى أماكن الحجر المخصصة لهم من قبل وزارة الصحة.

ويبلغ مجموع الإصابات بفيروس كورونا في العراق 2153 إصابة، بينها 1414 شفاء، و94 وفاة.

Related Posts