تقرير خطير لوزراة الدفاع الأميركية: إيران تدرب وتدعم ميليشيات لقمع الاحتجاجات الشعبية في العراق

واشنطن- متابعة “ساحات التحرير”

كشف تقرير جديد وقّعه المفتش العام في وزارة الدفاع الأميركية غلين فين عن شبكة تضم قادة ميليشيات تعتمد عليهم إيران لزيادة نفوذها في العراق، وضمان استهداف القوات الأميركية في هذا البلد.

وأفاد التقرير أن “إيران لا تزال تدرب وتدعم ميليشيات عراقية لشن حرب ضد الولايات المتحدة، والمشاركة في عمليات القمع التي تستهدف الاحتجاجات الشعبية في العراق”.

التقرير أورد أسماء أبرز قادة الميليشيات العراقية التي تعمل معهم إيران في الوقت الحالي والذين كانوا يتلقون الأوامر مباشرة من قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني الذي قتل في ضربة أميركية الشهر الماضي قرب مطار بغداد.

يضع التقرير، المكون من 114 صفحة القادة التالية أسماؤهم ومناصبهم:

1نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس الذي قتل في نفس الغارة التي استهدفت قاسم سليماني، على رأس القائمة.

يصف التقرير أبو مهدي المهندس بأنه القائد الفعلي لقوات الحشد الشعبي وعمل أيضا مستشارا لقاسم سليماني وكان عنصر ارتباط بين قوة القدس التي تدعم ميليشيا الحشد الشعبي.

2 زعيم ائتلاف الفتح المدعوم من إيران هادي العامري، الذي كان يقود ميليشيا فيلق بدر في الثمانينات.

3أكرم الكعبي قائد ميليشيا حركة حزب الله النجباء، ووفقا للتقرير انشق الكعبي عن ميليشيا عصائب أهل الحق بقيادة قيس الخزعلي في 2012 ليشكل الميليشيا الخاصة به.

في 2015 قال الكعبي في لقاء تلفزيوني إنه سيعمل على اسقاط الحكومة العراقية في حال طلب منه المرشد الإيراني علي خامنئي ذلك. وتم إدراج الكعبي على قائمة الإرهاب في الولايات المتحدة في 2018.

4شبل الزيدي قائد ميليشيا كتائب الإمام علي، ويقول التقرير إنه انشق عن ميليشيا جيش المهدي بقيادة مقتدى الصدر وتم اعتقاله من قبل القوات الأميركية قبل عام 2011.

تمكن الزيدي من تشكيل الميليشيا الخاصة به في عام 2014 بدعم من المهندس وسليماني، كما شكل كيانا سياسيا في عام 2018 ليكون جزء من تحالف الفتح المدعوم من إيران.

5 أبو جهاد الهاشمي، واسمه الحقيق محمد الهاشمي، مدير مكتب رئيس الوزراء المستقيل عاد عبد المهدي.

يوضح التقرير أن الهاشمي قليل الظهور في الإعلام على الرغم من شغله العديد من المناصب القيادية في المنظمات الموالية لإيران، كما أن له دور كبير في اختيار عبد المهدي لرئاسة الوزراء في العراق.

ويكشف أن الهاشمي كان حليفا بارزا لـ “أبو مهدي المهندس”، وكان يعتبر بمثابة قناة لنفوذ الميليشيات الموالية لإيران على مكتب رئيس الحكومة.

وفقا للتقرير فقد استقال الهاشمي من منصب مدير مكتب عبد المهدي في 2019 بناء على طلب من سليماني.

6قائد ميليشيا عصائب أهل الحق قيس الخزعلي التي لديها جناح سياسي يعرف باسم تحالف صادقون يمتلك 15 مقعدا في البرلمان العراقي ضمن تحالف الفتح بقيادية هادي العامري.

وفقا للتقرير كان الخزعلي أحد مساعدي مقتدى الصدر في بداية الألفية الجديدة قبل أن ينشق عنه ويشكل ميليشيا خاصة به في 2004.

أدرجت الولايات المتحدة الخزعلي وشقيقه ليث على قائمة الإرهاب في وقت سابق.

ويشير التقرير إلى أن الميليشيات المدعومة من إيران مثل “عصائب أهل الحق” و”كتائب حزب الله” و”منظمة بدر” تستخدم  “إجراءات صارمة لقمع المتظاهرين، بما في ذلك إطلاق النار عليهم”.

يرسم التقرير صورة مفصلة عن الميليشيات المدعومة من إيران ويقول إن أعضاءها موالون لطهران أكثر من بغداد، وأقسموا على الولاء لآية الله خامنئي.

 

Related Posts