جيمس جيفري: التحالف يبحث كيفية الرد على دعوة البرلمان العراقي بسحب القوات الأميركية

واشنطن- متابعة “ساحات التحرير”

أكد المبعوث الأميركي الخاص إلى التحالف الدولي لهزيمة داعش جيمس جيفري “أن التحالف بحث في كيفية الرد على دعوة البرلمان العراقي بسحب القوات الأميركية من العراق”.

وقال جيفري إن “الأخبار الجيدة من العراق هي أن الجيش العراقي يواصل عمليات محاربة داعش وقام بعمليات ناجحة جداً وهذا أمر مشجع”.

وأوضح أن هناك سبباً لوجود أكثر من خمسة آلاف جندي أميركي ومن التحالف الدولي في العراق وهو “جعل الجيش العراقي أكثر فعالية في القتال ضد داعش”.

ثم استدرك قائلا “لكن نحن الآن محدودون في القيام بذلك لأن قوات التحالف تركز على حماية نفسها بعد الهجمات الصاروخية على القواعد العراقية.”

وتابع “لكننا متفائلون جداً بأننا والحكومة العراقية سنتمكن من إنهاء مرحلة حماية القوات واستئناف العمليات المشتركة والعودة مجدداً إلى الميدان بفاعلية كاملة”.

وأكد جيفري أيضا أن هناك حاجة إلى التحالف الدولي وخصوصاً للولايات المتحدة في العراق، حيث لا يزال داعش يشكل تهديداً” والعراقيون يقرون بذلك” وفق تعبيره.

جيفري أوضح في السياق أن واشنطن تتطلع “للعمل بشأن إيجاد سبل مثل احتمال تخفيض عدد القوات العسكرية” وقال إن “الرئيس ترامب ألمح إلى إمكانية اللجوء إلى هذه الوسيلة وقيام الناتو بدور أكبر”.

كما كشف جيفري أن داعش عادت للظهور في العراق وسوريا وقال “إن القتال ضد داعش حقق نجاحاً في مارس الماضي عبر هزيمة الخلافة في وادي الفرات في سوريا، ولكن نرى أن داعش تعود كعناصر متمردة وتقوم بعمليات إرهابية.

“داعش يتوزع الآن بين أربعة عشر ألفاً وثمانية عشر ألف مقاتل بين سوريا والعراق” بحسب ما قاله جيفري.

وأضاف “إننا نعمل مع الحكومة العراقية وقوات سوريا الديمقراطية في سوريا لمحاربة هذه الكارثة”.

من ناحية أخرى تطرق جيفري إلى التعرض بالقصف للسفارة الأميركية في بغداد وقال “إن هذا الأمر مقلق جداً بالنسبة للعلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والعراق ونطالب الحكومة العراقية باتخاذ إجراءات إضافية”.

وتوقف السفير جيفري عند وكلاء إيران في سوريا والعراق بعد قتل سليماني وقال “إن أتباع إيران في سوريا والعراق ما زالوا خطيرين”.

ثم تابع “بعد قتل سليماني، فقد أتباع إيران التوجيه بصورة لم نراها منذ وقت طويل، ولكن هذا الأمر سيتغير عاجلاً أم آجلاً لأنه لدى الإيرانيين قائد جديد لفيلق القدس وسيعيدون اتصالاتهم مع المجموعات التابعة لهم.

لكنه عاود وأكد أنه “في هذا الوقت فإن هذه المجموعات مبددة ونراقبها عن كثب ومستعدون للعمل ضدها مجدداً إذا هددتنا”.

Related Posts