واشنطن- متابعة “ساحات التحرير”
أثارت خطوة السفارة العراقية في واشنطن والقنصلية في ديترويت فتح سجل للتعازي بالقتلى (ابو مهدي المهندس وقاسم سليماني وعناصر حمايتهما) الذين سقطوا بالضربة الأميركية قرب مطار بغداد الجمعة الماضية، جدلاً واسعاً
واشاعات كثيرة حول احتمال سحب الجنسية الأميركية من الذين وقعوا اسماءهم في السجل لا سيما ان الرتحلين هما على قائمة الإرهاب الأميركية.
وكانت القنصلية العراقية في ديترويت قررت “فتح سجل تعازي على أرواح شهداء سقطوا جراء الغارات الأميركية الأخيرة في العراق”.
وكانت الضربة الأميركية قد أسفرت عن مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، والقيادي في ميليشيات الحشد الشعبي العراقي، أبو مهدي المهندس، بالإضافة إلى عناصر إيرانية وعراقية أخرى.
من جهته رفض السفير العراقي في واشنطن، فريد ياسين، الإدلاء بأي تعليق، وقال حرفيا (كما نقل عنه موقع قناة “الحرة”) إنه تلقى توجيهات بعدم التحدث إلى وسائل الإعلام بشأن فتح سجل للتعازي.
عراقيون مقيمون في الولايات المتحدة تخوفوا من المشاركة في التوقيع لا سيما أن سليماني والمهندس ضالعان في ارتكاب جرائم ضد أميركيين وعراقيين على حد سواء، وهما مدرجان على لائحة الإرهاب في الولايات المتحدة.
فيما قيل ان الاسماء التي وقعت في سجل التعازي وصلت نسخة منها مما أشاع جوا من القلق بين الموقعين خشية سحب الجنسية الأميركية مع إن شيئا من هذا لم تشر إليه اي سلطة رسمية أميركية.