كتب د. ميثم لعيبي في صفحته على الفيسبوك:
محتجو بغداد يقطعون سريع محمد القاسم بالنعش الرمزي للشهيد ثائر الطيب، احتجاجاً على اغتياله.
– هذا ما يجعل من ثائر الآن شهيداً وبطلاً جديداً للثورة وايقونة خالدة في تاريخها.
– استشهد الناشط المدني ثائر الطيب في مستشفى الديوانية متأثراً بجراح بليغة أصيب بها أثناء عملية الاغتيال التي دبرت بانفجار عبوة لاصقة في السيارة التي كان يقودها في مدينة الديوانية قبل عشرة ايام.
– اسمه الكامل ثائر كريم رياح البحاثي ال جناني.
– خلده التاريخ بذكرى استشهاده، والذي يصادف الاحتفالات السنوية باعياد السيد المسيح، وهو ذات اليوم الذي ثلم فيه جدار الحكومة باقرار قانون جديد للانتخابات، وتحقيق انتصار جديد للثوار.
– كان علي المدني يوم الاحد ١٥ /١٢ / ٢٠١٩ في زيارة لمحافظة الديوانية وبضيافة ثائر الطيب، وعند خروجهم من منزل ثائر ولمسافة الف متر تقريباً انفجرت عبوة لاصقة بسيارة علي المدني تحت المقعد الامامي، وخرج علي من الحادث متأثراً باصابات خفيفة بعد قضاءه ساعات في المستشفى، وفقدانه السمع بشكل مؤقت، فيما تعرض ثائر الطيب الى نزيف حاد ونقل بسيارة الشرطة للمستشفى، وأجريت له عملية كبرى، وبقي في العناية المركزة.
– بقيت حالته غير مستقرة الى ان فارق الحياة مساء يوم الثلاثاء ٢٤ / ١٢ /٢٠١٩.
– كان اخر منشور له بتاريخ ١٥ / ١٢ ضمن حملة دعم المنتوج الوطني وهي ضمن اساليب المقاطعة الاقتصادية اللاعنفية
نص منشوره ((اليوم الديوانية العظيمة وهي تدعم المنتوج المحلي
– يلقب بـ “طبّاب الخير” و”ثوير” و”خادم الايتام” و”علي ابن ابي طالب زمانه”.