كتب شاكر الأنصاري على صفحته في الفيسبوك:
أعلن مجلس القضاء الأعلى عن اختيار أعضاء مجلس مفوضية الانتخابات. ورغم كل السردية القانونية التي يوردها المجلس المذكور في بيانه عن النزاهة والشفافية وترفع القضاة عن المشاركة في عمل المفوضية، لكن جاءت النتيجة كما توقعها الكثيرمن العراقيين، أن تكون مفوضية محاصصة وإن كان الاعضاء من القضاة او من اعضاء مجلس القضاء الأعلى نفسه!!
لم يتحدث المجلس عن كيفية ترشيح هؤلاء القضاة إلى قرعة المفوضية، او من رشحهم أصلا، ولم يعلن عن عدد القضاة الذين رشحوا أنفسهم ولم يفوزوا، ولا الآليات التي اتبعها المجلس في تحقيق نتائج شفافة، كما يدعي، في هذه القرعة!!
القضاة الذين تم اختيارهم في القرعة سبق لهم وأن مارسوا العمل السياسي ورشحوا أنفسهم ضمن قوائم انتخابية معينة ولم يتمكنوا من الفوز، لكن الكتل التي رشحتهم سابقاً، جاءت بهم إلى مجلس مفوضية الانتخابات، ليجملوا وجه المحاصصة القبيح، بستار القانون والقضاء وإدعاءات النزاهة والشفافية….الخ!!
مجلس القضاء الأعلى جزء اساسي من أركان نظام المحاصصة الطائفية، وجهاز للتستر على الفساد والفاسدين وتفسير القوانين والدستور وفق مشيئة القوى السياسية، هذا المجلس لم يقل كلمة واحدة حول الخرق الدستوري المشين الذي أوصل عادل عبد المهدي إلى رئاسة مجلس الوزراء!!
على قوى الانتفاضة الانتباه لما يحدث من احتيال ولعب وفق القانون والدستور من اجل حماية نظام المحاصصة وفساد السلطة. يجب فضح هذه المؤسسات وألاعيبها التي تمس حياة ومصير العراقيين جميعا!!
ومن الواضح جدا ان ممثلة الامم المتحدة التي شاركت في الاشراف على القرعة انما كانت شاهدة زور وإذعان لمطالب السلطة وقواها والتستر على جرائمها..
– القاضي عباس فرحان حسن الفتلاوي كان مرشح ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي في انتخابات مجلس النواب 2014 في محافظة الديوانية ولم يفز وهو مرشح الائتلاف للمفوضية.
– القاضي جليل عدنان خلف مرشح التيار الصدري للمفوضية بزعامة مقتدى الصدر.. في الناصرية
– القاضي عامر موسى محمد مرشح منظمة بدر للمفوضية بزعامة هادي العامري
– القاضي فياض حسين ياسين مرشح رئيس جبهة الانقاذ والتنمية للمفوضية بزعامة اسامة النجيفي
– القاضي علي رشيد مرشح تحالف القوى العراقية للمفوضية بزعامة رئيس البرلمان محمد الحلبوسي – في الانبار
– القاضيان الكرديان مرشحا الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة السيد مسعود بارزاني والاتحاد الوطني الذي تزعمه الراحل السيد جلال طالباني ولم يخلفه احد بعد حتى الان !