بغداد:
حذّر مركز المنصة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، من خطورة عمليات الاختراق التي طالت مواقع الكترونية لعده وزارات ومؤسسات عراقية، داعيا الى تفعيل الامن السيبراني لحماية المؤسسات والافراد في البلاد.
وقال المركز في بيان ان هناك خطورة كبيرة تتعرض له المؤسسات العراقية والأفراد من تهديدات سيبرانية، يستدعي إجراءات حكومية تعزز الامن السيبراني وحماية الأمن الإلكتروني والبيانات الشخصية للأفراد في البلد، بعد القضاء على التحديات التي تعترض على المسعى.
وأضاف ان “أنظمة الحوكمة المتبعة في كثير من الدول هدفها ضمان الأمن السيبراني، والحماية من الاختراقات التي تكلف العالم سنويا ما يقارب 6 تريليونات دولار، وأن حماية الخصوصية حق أصيل، وأن الدول عليها حماية بيانات مواطنيها، وحفظ حقوقهم في الوصول إليها وتغييرها بحرية، كما تحمي من استغلالها، فكيف بمواقع تابعة لمؤسسات الدولة”؟
وأوضح المركز ان ” قضايا المواءمة بين قضايا حقوق الإنسان وإجراءات تحسين الثقة والأمن الرقميين تتقدم بشكل ملحوظ، مع إيلاء أهمية قصوى للاستقرار السيبراني وقضايا السلم وتحديثات الرقمنة”.
وتابع : من الخطأ ان تتردد الحكومات في بحث أنظمة الحوكمة العالمية، لأن هذه الحكومات تريد الحفاظ على المعطيات داخل النطاق الجغرافي لدولهم، في وقت لا تتخذ إجراءات كافية للحد من انتهاكات خطيرة تستهدف الفضاء السيبراني المحلي.
وشدد على : ضرورة ان يدخل العراق هذا المجال بكل قوة، لمواكبة التطور في العالم، والاستفادة من التجارب العالمية، ومن المؤشرات التي تصنف الدول وفق بياناتها، وخاصة في مجال الامن السيبراني.
وأشار المركز الى ان “اختراق المواقع العراقية، يعبر عن افتقار البلاد الى استراتيجية خاصة للامن السيبراني، وهذا يجعل العراق معرضا لمخاطر الاختراق والقرصنة الالكترونية”.
يذكر ان مواقع رئاسة الوزراء، ووزارات الصحة والدفاع والداخلية والتربية والنفط والتجارة والاتصالات تعرضت الى الاختراق من فريق عرف نفسه على تويتر بـ(M4X pro ).