كتب الباحث والاكاديمي العراقي د. ناظم عودة في صفحته على الفيسبوك:
المطران بشار متي وردة، قرأ كلمة رائعة ومعبرة عن تطلعات المتظاهرين السلميين، وحملتْ هموم العراقيين ووضعت الأمم المتحدة أمام مسؤوليات جسيمة لتحرير بلادنا من الطائفية والانقسام والفاسدين والعملاء وتدخل الدول الأجنبية وفي مقدمتها إيران في شؤون بلادنا.
بلاسخارت، أشارت بعض الإشارات التي تدين الحكومة والأحزاب في قتل المتظاهرين السلميين.
ولو أخذ مجلس الأمن بما جاء في كلمتَي: وردة وبلاسخارت سوف يتمكن من وضع خارطة طريق للأزمة التي خلقها السياسيون والأحزاب العميلة التي جعلت العراقيين يعيشون في أوضاع من الفقر والذل والاستبداد والأمراض والتأخر في التعليم والصناعة والزرعة على نحو يوفر الأجواء المناسبة لنهب الثروات الهائلة في بلدنا. لكن الشعب يقوم الآن بثورة عارمة بيضاء يواجه بصدور عارية رصاص السلطة والأحزاب العميلة، ومن الواجب الأخلاقي للعالم أنْ يساند هؤلاء الشباب الثائرين والرافضين لكل ما ذكرت من أوضاع سيئة خلقتها السلطة على مدى أكثر من 16 عاماً من العمالة والفساد والنهب وكبت الحريات.