كتب عامر مؤيد:
لا اعشق فريقا بقدر الجوية لكن تمنيت اني يوفق علاء عبد الزهرة مع المنتخب الوطني اكثر من اي لاعب اخر.
منذ بدء الاحتجاجات شاهدت عبد الزهرة في ساحة التحرير بأكثر من مكان، احيانا في الساتر المتقدم لجسر الجمهورية حيث كان يواجه قنابل الغاز والقنابل الصوتية ولمرات عدة متبرعا بالطعام والشراب والأقنعة المضادة للغاز وبشكل شبه يومي
عندما سجل علاء الهدف الثاني، عيناه حكت قصة فرح لسببين الاول سقوط حكومة عادل عبد المهدي كونه متظاهرا مستمرا والاخر لاعلاءه راية العراق عاليا في المحفل الخليجي.
مثل علاء قدوة للجميع فهو ليس بحاجة الى المال او الشهرة لكن اسم الوطن كان غاليا عنده فوقف بوجه الموت من اجل العراق الذي لا نملك سواه.