بيان من الدفاع: دعاوى قضائية ضد الصحف والمواقع السويدية والعربية التي تناولت ملفات زائفة بحق الشمري

بغداد:

أصدر وزير الدفاع نجاح الشمري البيان التالي:

بعد وقوف السيد وزير الدفاع نجاح الشمري بوضوح مع المتظاهرين ومطالبهم المشروعة، وحقهم الدستوري بالتظاهر والاعتصام .وبعد كشفه عن وجود طرف ثالث أستهدف ويستهدف المتظاهرين والقوات الأمنية على حد سواء بالقتل.قامت منابر إعلامية وصفحات مشبوهة على مواقع التواصل الاجتماعي بفبركة أخبار كاذبة ، ومحادثات مستندة إلى أطراف وصحف أجنبية تستهدف النيل من شخص الوزير ومسيرته الشخصية والمهنية بهدف التشويه… علما أن السيد الوزير معروف بشجاعته وثباته وترجمته الحرفية لتوجيهات السيد القائد العام للقوات المسلحة الدكتور عادل عبدالمهدي بعدم المساس بالمتظاهرين ومساعدتهم ودعمهم على سلمية المظاهرات لأنها حق مشروع وكفله الدستور لهم.

ولا يخفى أن هذه المحاولة الرخيصة لتشويه سمعة السيد الوزير ومن خلال التحشيد الواسع لها تتصل مباشرة بالطرف الثالث و الذي تفاجأ عندما أشار له الوزير الشمري بأنه المسؤول عن القتل والاستهداف المروّع ضد المتظاهرين والقوات الأمنية بهدف خلق الفوضى والفتنة لأن هذا الطرف كان يعتقد بأن لا أحد يجرؤ على كشف مخططه البغيض في العراق.

أما بخصوص تصريح السيد الوزير عن عدم استيراد قنابر الدخان التي يبلغ وزنها ثلاثة أضعاف القنابر العادية، مما جعلها قاتلة وتهشم رؤوس المستهدفين بها، فنؤكد مرة أخرى أن تلك القنابر لم يتم استيرادها من قبل وزارة الدفاع في الحكومة الحالية . وأن الوزير الشمري لم يوقع أي عقد شراء أو استيراد مع أي دولة منذ تسنمه المنصب وحتى الآن .وهذا بحد ذاته أربك الجناة.

ان تلك الحملة الشعواء بشقيها الشخصي والمهني التي تقف خلفها الجهات المتضررة من كشف الوزير الشمري للحقيقة، ما هي إلا تأكيد على فشلها في النيل من الوزير في إصراره على مواجهة الفساد والانتصار للحقيقة وكلمة الحق التي قالها المتظاهرون مهما كان الثمن.
نؤكد مرة أخرى أن وزارة  الدفاع ستظل عنواناً بارزاً لحماية الوطن والمواطن والحفاظ على وحدة العراق وسيادته أرضاً وشعباً ومقدسات.ونؤكد ان السيد الوزير قد كلف محامياً سويديا مع مساعديه برفع دعاوى قضائية ضد الصحف والمواقع السويدية والعربية التي تناولت تلك الملفات الزائفة والتي وراءها الطرف الثالث المعروف بهيمنته على الاعلام والصحف الصفراء في العالم !!.
عاش العراق سالماً ..وستبقى وزارة الدفاع حاميا وحارسا للمواطن والوطن…والله ولي التوفيق.