متابعة “ساحات التحرير”
أعرب رئيس الوزراء العراقي السابق حيدر العبادي عن قلقه من مساعي دول مجاورة للعراق لفرض هيمنتها على شؤونه الداخلية، وذلك في تعليق على تقرير نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الاثنين، حول الهيمنة الإيرانية على المؤسسات العراقية.
وجاء في بيان أصدره المكتب الإعلامي للعبادي، الاثنين، قوله “إننا نعرب عن قلقنا من محاولات دول بعينها تدعي إنها جارة وصديقة أن تتجاوز أجهزتها الاستخبارية على السيادة العراقية، أو أن تجعل قضايا العراق الوطنية جزءا من حرب الأجندات والمصالح، وبالتالي نطلب توضيحا وموقفا من هذه الدولة حول هذه الإدعاءات”.
ونفى البيان صحة معلومات وردت في تقرير الصحيفة “عن لقاء مزعوم (للعبادي) بشخص يدعى البروجردي، فإننا ننفي نفيا قاطعا حدوث هكذا لقاء، ولا وجود لهكذا لقاء في جدول مواعيده، وشخصية مثل رئيس الوزراء لا يعقل أن يلتقي وينسق مع شخص برتبة ضابط مغمور!! إنه ادعاء غبي ومشبوه”.
ودافع البيان عن “وطنية وعصامية” العبادي، موضحا القول “الغريب أن هذه التقارير المسربة تحسب العبادي على أميركا أو بريطانيا أو إيران، وهي شهادة بأنه لا ينتمي إلا إلى العراق”.
وشكك العبادي بتقرير نيويورك تايمز، وقال إن “الوثائق المسربة يبدو أنها موجهة ومسربة بعناية لأجل الأساءة والتسقيط في حرب الأجندات بين الدول”.