المرجعية: أقصى لغة في التعبير عن دعم الانتفاضة وتأكيد شرعيتها

كتب الأستاذ فوزي عبد الرحيم في صفحته على الفيسبوك:

نداء من ثائر في الـ ٧٢ من عمره كل انجازه في حياته هو خبرة كبيرة في الحب وخبرة اكبر في الثورة وفيما عدا ذلك هو انسان بسيط وساذج … الى شبيبة العراق الحالمة …انتفاضة تشرين احيت لدي الامل في عراق لطالما حلمت به وعملت لتحقيقه منذ شبابي الباكر الذي لم اعرفه ولذا فاني اسخر كل ماحظيت به من تعليم وثقافة وتجربة الى شبيبة العراق الثورية…


متابعة لايام الانتفاضة
لقد حدثت بعض الامور الهامة التي لها مدلولات تؤثر على الانتفاضة واهمها خطبة المرجعية التي استخدمت اقصى ماتملك من لغة في التعبير عن دعمها للانتفاضة وتاكيد شرعيتها واستنكار اي تدخل اجنبي والمقصود به الدور الايراني وفي ادانة النظام كونه مسؤول عن وصول الامور الى ماهي عليه والاهم في اعلانها ان الامور وصلت لدرجة خطيرة لم يعد السكوت عنها ممكنا، وان لعبة محاولات النظام للبقاء انتهت وان المرجعية لا يوجد لديها ماتقدمه للنظام..
المرجعية تبريء نفسها مما سيحدث لاحقا…انتهى الامر…انتهى دور المرجعية…تركت الامور للقوى الفاعلة للمجتمع الذي هو الشباب المنتفض..انه انتصار…اننا نسير بثبات نحو الدولة المدنية ونهاية دور رجل الدين في السياسة…اتركوا المرجعية في حالها الكرة في ملعب الثوار..
تصريحات وزير الدفاع تؤكد ارتباك السلطة وتعدد مراكز القرار وتآكل سيطرتها على اجهزتها العسكرية والامنية ،وتزايد الخلافات بين اطرافها وهو مايتبين في الفقرة التالية.
التفجيرات في ساحة التحرير في بغداد والحبوبي في الناصرية وتعرضات القوى الامنية في ساحة الخلاني تؤكد ان الحل الامني هو الوحيد المتوفر لكنه مختلف عليه بين الاجهزة الرسمية المترددة في اتباعه وبين القوى غير الرسمية التي تصارع الزمن من اجل اجبار السلطة الرسمية المترددة في الذهاب اليه وقد تم التعبير عن ذلك بالتفجيرين في بغداد والناصرية…
السلمية والصبر واستمرار القدرة على حشد الجماهير هي الوصفة الثورية للوقوف حيث يصنع التاريخ…
الخبرة الكبيرة بالحب المقصود بها حب الاخرين وهو فن لايجيده الكثيرون…