كتب الشاعر حمدان المالكي في صفحته على الفيسبوك:
لم اصل إلى نتيجة في حوار طويل مع أخ و صديق عزيز , الحوار حول شجاعة الفتية الذين كانوا يقفون في الصفوف الأمامية للمتظاهرين , نعم إنها شجاعة خارقة لاتصدق الكثير منا رآها في أفلام الإثارة لكن لم يصدقها لأنها مجرد حركات وتلاعب في حركات الكاميرا , الفتية الذين يقفون الأن في ساحات التحرير هم أعظم جيل ظهر في العراق , جيل عراقي حقيقي حمل في قلبه العراق لاينتظر كلمة شكر أو عطاء إنه جيل إنساني معذب ولد في الجحيم لايخاف الموت , لأنه بإختصار شديد ولد مستمعا للرصاص والقنابل كسمفونية طويلة لهذه البلاد التي أريد لها أن تكون حمالة حروب نيابة عن الآخرين , إنه جيل تشرين الجديد الذي لا يعرف غير الله والعراق ..