“إئتلاف النصر”: مشروع العبادي كان وسيبقى ضد دعاة الانفصال وسلطات الفساد والدم

بغداد:

نفى ائتلاف النصر تصريحات النائب الكردستاني هوشيار عبد الله بشأن “مجاملة الدكتور العبادي للبارزاني من اجل الحصول على ولاية ثانية”.

وأشار الائتلاف الذي يتزعمه رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي إلى أن “هذه التصريحات هي جزء من حملة المحاصرة والتسقيط التي تمارسها اغلب قوى السلطة اليوم كرد فعل على مواقف العبادي الوطنية وانحيازه للعراق والشعب”.

واوضح الائتلاف في بيان أن “الرأي العام على علم بسياسة العبادي وادارته الوطنية للدولة ووحدتها وتعايش مجتمعاتها وعدم تفرقته بين المواطنين على اساس انتماءاتهم القومية او المذهبية، وانّ العبادي الذي استلم ركام دولة وبخزينة خاوية وتشرذم سياسي وانهدام اقتصادي وقطيعة دولية، استطاع مع الشعب استعادة الارض والوحدة والسيادة باصعب الظروف واكثرها تعقيدا، لم يساوم يوما على سيادة ووحدة العراق داخليا وخارجيا، وقد دفع ضريبة مواقفه الوطنية وما زال ووضوحه وصدقه مع شعبه، وسوف لن تتوقف حملات التنكيل والتهديد والنيل من العبادي كرجل وطني ومن النصر كمشروع قائم على اساس المواطنة”.

واكد ان الرأي العام “يعرف بمواقف العبادي من انتفاضة تشرين الشبابية، فقبل اندلاعها طالما حذر العبادي من معادلة الحكم الهشة والمتناقضة والمنحازة، ومن الاستمرار بسياسة ابتلاع الدولة حزبيا وتفشي السلاح وارتهان القرار وربطه بالمحاور المتصارعة، وبعد اندلاع الانتفاضة طرح العبادي بتاريخ 2019/10/4 خارطة طريق شاملة للخروج من المازق تبدا بمحاسبة الجناة وتشكيل حكومة مصغرة تراسها شخصية مستقلة لاجراء انتخابات مبكرة بقانون انتخابي عادل ومفوضية مستقلة تماما، الى التعديلات الدستورية، مرورا باعتماد بنية وسياسات جديدة لاصلاح النظام السياسي بما يفضي لحكم فعّال ولدولة المواطنة والمؤسسات والتنمية”.

وبين انّ “مشروع العبادي والنصر كان وسيبقى ضد دعاة الانفصال والتقسيم، وضد سلطات الفساد والدم، وضد سياسات الارتهان والتبعية للغير، واننا اليوم لا ننافس على السلطة بل نصارع لبقاء الدولة التي تخدم شعبها وتحرر ارادتها ولا تضطهد مواطنيها ، وسنبقى ننحاز دوما الى الشعب والدولة والسيادة.