وفي كلمته اليوم الاربعاء خلال رعايته مراسم تخريج دفعة جديدة من ضباط جامعات الجيش ونقلتها وكالة أنباء “فارس” الايرانية اشار الى “اكبر ضربة يمكن ان توجه لبلد ما هو تقويض امنه واشار الى مخططات الاعداء لاثارة الفوضى وتقويض الامن في بعض دول المنطقة واضاف، ان الجهات الكامنة وراء هذه الاعمال الخبيثة والاحقاد الخطيرة مكشوفة اذ تكمن وراء هذه القضايا اميركا واجهزة الاستخبارات الغربية وبتمويل من بعض الدول الرجعية في المنطقة”.
وخاطب “الحريصين على مصلحة العراق ولبنان” قائلا، ان “الاولوية الرئيسية هي معالجة اضطراب الامن وليعلم شعبا هذين البلدين بان العدو يسعى لتقويض الاليات القانونية وخلق الفراغ فيهما لذا فان الطريق الوحيد لوصول الشعب الى مطالبه المشروعة هو متابعتها في اطر الاليات القانونية”.
وتابع أن “الاعداء كانوا قد وضعوا هكذا مخططات لبلدنا العزيز ايران ولكن لحسن الحظ جاء الشعب الواعي الى الساحة في الوقت المناسب وكانت القوات المسلحة جاهزة ايضا وتم احباط ذلك المخطط”.