كشفت لجنة النزاهة البرلمانية ، اليوم الثلاثاء ، عن سبب تأخر حسم بعض الملفات المتعلقة بقضايا الفساد لدى هيئة النزاهة الاتحادية.
وقال عضو اللجنة هادي السلامي في تصريح صحفي ، إن “هناك ملفات يتأخر حسمها من قبل هيئة النزاهة الاتحادية، كونها تحتاج الى تحقيقات وإجراءات وموافقات قضائية، كذلك الى تعاون من قبل بعض المؤسسات الحكومية الأخرى، فكل هذه الإجراءات الروتينية، هي سبب في تأخير الكثير من الملفات”.
وأضاف السلامي ، ان “هناك ملفات فساد تكون واضحة المعالم ولا تحتاج الى إجراءات تحقيقية مطولة، فهذه الملفات تحسم بشكل عاجل من قبل هيئة النزاهة الاتحادية، وتكون هناك إجراءات بحقها، كما ان هناك ملفات يؤخر حسمها بسبب وجود حماية سياسية على تلك الملفات فهنا يتم إعاقة جهود النزاهة من خلال عدم تعاون بعض المؤسسات معها، لاكمال الأغراض التحقيقية والقانونية”.
ويعد ملف “سرقة القرن”، أحد ابرز الملفات غير المحسومة ومازالت قيد التحقيق والحسم لدى هيئة النزاهة منذ مايقارب العام، فيما بلغت الاموال المستردة حتى الان قرابة 400 مليار دينار، وهي تعادل نحو 10% فقط من مبلغ السرقة الكلي البالغ اكثر من 3.7 تريليون دينار.