واشنطن- “ساحات التحرير”
بعد أكثر من 16 عامًا من الغزو الأمريكي للعراق، لا يزال نائب الرئيس السابق جو بايدن يناضل من أجل شرح سبب تصويته للحرب ومتى تطورت مشاعره بشأن التدخل.
في ليلة أمس الخميس، زخلال المناظرة الديمقراطية الثالثة بين مرشحي الحزب لسباق الرئاسة، التي جرت في هيوستن، قال بايدن إنه “لم يكن يجب أن يصوت لمنح بوش [الرئيس] سلطة الغزو والقيام بما قال إنه سيفعله”.
كان بايدن، السناتور السابق عن ولاية ديلاوير، يشير إلى تصويته في تشرين الأول (أكتوبر) 2002 في مجلس الشيوخ الأمريكي للحصول على إذن باستخدام القوة العسكرية ضد العراق. كانت محاولة متعمدة لتوضيح سجله بعد تلقيه انتقادات في الآونة الأخيرة بسبب سوء فهم معارضته موقفه المؤيد للحرب.
وقال بايدن إنه جادل منذ بداية الحرب بأن الولايات المتحدة كانت تنخرط في العراق بطريقة خاطئة حيث “لم تكن هناك خطة ولا دعم من الحلفاء”.
على الرغم من أن بايدن صوت لصالح التفويض باستخدام القوة العسكرية ضد العراق، إلا إنه يقول أنه تم تضليله من قبل إدارة جورج دبليو بوش.
لكن مكتب بوش نفى رواية بايدن للأحداث.
معلوم ان بابدن كان صاحب فكرة تقسيم العراق الى 3 كانتونات طائفية في العام 2007.