بغداد- “ساحات التحرير”
وجّه ديوان الوقف الشيعي، اتهامات لرئيسه السابق حسين بركة الشامي، تتعلق باستغلال عقارات تابعة للوقف.
وأكد الديوان في بيان، انه بدأ جهودا قانونية استثنائية، لاسترداد الممتلكات والأوقاف العامة المحسوبة عليه، اعتمادا على المخاطبات الأصولية المقترنة بالمستمسكات والوثائق القانونية، التي يمتلكها بشأن إثبات العائدية، وعبر مفاتحة مجلس القضاء الأعلى، ومن بينها أحد العقارات في منطقة العطيفية، المستولى عليه من قبل رئيس الديوان السابق حسين بركة الشامي، لأكثر من خمسة عشر عاما، من دون وجه حق قانوني، ومن خلال قيامه بتسخير العقار ومشيداته لصالح خاص، وتحصيله أموالا طائلة، تحت مسميات وعناوين واهية، ادعى فيها زيفا خدمة بعض الشرائح الاجتماعية.
رئيس ديوان الوقف الشيعي السابق حسين بركة الشامي
واضاف البيان ان الالزام القانوني لديوان الرقابة المالية، يقضي بضرورة استعادة ممتلكات اخرى من جامعة الامام جعفر الصادق، والتي استولى عليها الشامي شخصيا، بعد ان كانت مرتبطة بديوان الوقف الشيعي، وعلى جميع المشيدات الإضافية التي ألحقت بها، إضافة الى الآليات والسيارات التي ترتبط ملكيتها بالديوان، مبينا ان ادارة المجمع والجامعة التي يسيطر عليها الشامي، لم تمتثل للقرارات القانونية والقضائية الصادرة، انطلاقا من استخفافها بتلك القرارات وشرعيتها، حسب تعبير البيان.