بغداد- “ساحات التحرير”
وجّه الصحافي والشاعر والإعلامي العراقي علي وجيه رسالة إلى قيادات بارزة في البلاد حول تعرضه ومجموعة من الصحافيين والمدونين إلى تحريض بالقتل من قبل جهات تؤكد أنها قريبة من القوى المتنفذة في البلاد.
وأدناه نص الرسالة التي نشرها وجيه على صفحته في الفيسبوك:
السيد رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي المحترم..
السيد فالح الفياض رئيس هيأة الحشد الشعبي المحترم..
السيد جمال جعفر (أبو مهدي المهندس)، نائب رئيس هيأة الحشد الشعبي المحترم..
السيد مهند العقابي، مدير الدائرة الإعلامية لهيأة الحشد الشعبي المحترم..
تحية طيبة..
منذ سنوات، ونحن مجموعة من الإعلاميين والمدونين نتعرض للتحريض على قتلنا من قبل مدوّنين وصفحات تشير إلى أنها مقربة من الهيئة، أو تابعة لها، رغم أن المدونين المذكورين كانت لهم وقفاتهم المشرفة بدعم المعركة ضد داعش بمختلف صنوفها، ولأن هذه الصفحات لا تحمل اسماً معيناً، لكنها تحظى بتفاعلٍ واضح من عشرات البروفايلات والأشخاص الذين يكتبون في معلوماتهم أنهم يعملون في الهيأة، أو في مؤسسات الفصائل المسلحة الشيعية، أو تشكيلات الحشد الشعبي.
لتبيان الحقيقة، نرجو الإشارة فيما إذا كان هناك توجيه للتحريض على دمنا، واتهام مجموعة من الإعلاميين الوطنيين بتهم سخيفة وفارغة أولها “التطبيع مع اسرائيل”، أو “العمالة”، وننتظر منكم أن تشيروا بشكل واضح، فيما إذا كانت هذه الصفحات، والشخصيات، تابعة لكم، أو من عدمها، في إطار الحرص على عدم مسّ صورتكم بالأقل أمام الجمهور.
أنتم مطالبون بشكلٍ واضح وصريح، بتبنّي هذه الهجمات، أو إدانتها لأنها تعرّض حياة عدد من الإعلاميين للخطر.
مع التحية.
علي وجيه
3/9/2019
بغداد المحروسة