أكد رئيس هيئة النزاهة حيدر حنون، اليوم الأربعاء، خلال استقباله نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المُتَّحدة وممثلي عددٍ من المنظمات التابعة لها، أهميَّة العمل على استرداد الأموال والتصدي لتضخُّم الأموال.
وذكرت هيئة النزاهة في بيانها ، أن “رئيس الهيئة حيدر حنون، أكد على أهميَّة العمل على ملفَّات استرداد الأموال والمُدانين، وتكثيف الجهود في مجال التصدي لتضخُّم الأموال والكسب غير المشروع”، لافتاً إلى أنَّ “الجانب الزجريَّ من عمل الهيئة يُشكِّلُ أهميَّـةً بالغةً في تعزيز ثقة المواطن بأجهزة الدولة عموماً والأجهزة الرقابيَّة خاصَّة”.
وأضاف البيان، أن “حنون وخلال استقباله نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المُتَّحدة في العراق (غلام محمد أسحق زي)، و(علي البرير) مديرمكتب الأمم المُتَّحدة المعني بالمُخدَّرات والجريمة (UNODC) في العراق، و(غمار هاني ديب) نائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، نوَّه بحضور المُنظَّمات الدوليَّة في العراق وسعيها لتقديم الخبرات والتجارب”، مُوضحاً أنَّ “محققي الهيئة بحاجةٍ إلى الدعم المعنوي وإكساب المهارات وزيادة الخبرات في مجال منع الفساد ومُكافحته والإفادة من التجارب الدوليَّة في ذلك، وبحاجة أيضاً إلى الدعم التقني بتوفير أدواتٍ وأجهزةٍ حديثةٍ تسندهم في التحري والتحقيق”.
بدورهم، أشار مُمثلو المُنظَّمات الدوليَّة في العراق إلى “المقترحات التي تمَّ تقديمها وعرضها لرئيس مجلس الوزراء الذي أحالها للهيئة”، لافتين إلى أنَّ “العمل جارٍ على تأليف فريقٍ من الطرفين؛ لدراستها ومن ثمَّ تحويلها إلى خططٍ وبرامج عملٍ لتكون جاهزةً للتنفيذ، مُبدين استعدادهم لتقديم الدعم المعنويِّ والتدريب وإكساب المهارات وتزويد ملاكات الهيئة بالخبرات، مُبيّنين أنَّ تحسين موقع العراق ضمن تقارير مُؤشَّرات الشفافيَّة الدوليَّة لمُدركات الفساد يكون من خلال التركيز على الاسترداد وحماية الشهود ومنع الفساد والكسب غير المشروع”.