أكد رئيس الجمهورية، عبد اللطيف رشيد، اليوم الثلاثاء، أن قانون الموازنة الاتحادية سيتم إقراره قريبا، لافتا الى وجود برامج حكومية لحل مشكلة السكن في العراق.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الجمهورية في بيان: أن “رشيد استقبل، في قصر بغداد، عدداً من سفراء الدول الآسيوية وروسيا الاتحادية المعتمدين لدى العراق”.
وأضاف، أن “رئيس الجمهورية أشار إلى أهمية توسيع سبل التعاون بين العراق وبلدانهم وبما يحقق تطلعات الشعوب في التقدم والرفاه”.
وأشار البيان الى أن “رشيد سلط الضوء في حديث موسع على ما يعيشه العراق اليوم من عهد جديد، عراق بلا إرهاب وعنف وحروب، مبينا أن” هذه رسالة أتمنى أن تحملوها إلى بلدانكم”.
وقال رئيس الجمهورية أن “محافظة نينوى وكل المحافظات تعيش استقرارا أمنياً بعد أن عانى بعضها من تسلط الإرهاب، وتتمتع المؤسسات الخدمية والصحية بوضع جيد حاليا، حيث تقدم خدماتها للمواطنين. وكذلك العاصمة بغداد فهي مستقرة وآمنة”.
وأكد الرئيس، أن “علاقتنا مع جيراننا جيدة، ولدينا علاقات جيدة مع تركيا وبنفس الوقت لدينا مسائل عالقة تتعلق بالحدود وحصتنا المائية ونأمل أن تتم معالجة هذه الأمور وبما يعزز العلاقات بين البلدين”.
وبحسب البيان، تطرق رشيد “إلى مشاركته في مؤتمر دافوس الاقتصادي”، لافتاً إلى أن “رؤساء وقادة وسياسيين أعربوا خلال اللقاءات معهم عن رغبتهم بإقامة علاقات وطيدة مع العراق كذلك الحال عند حضور قمة المناخ في شرم الشيخ والقمة العربية في الجزائر حيث عبر الرؤساء عن دعمهم للعراق في جهوده لترسيخ الأمن والاستقرار”.
وأضاف عبد اللطيف جمال رشيد، أن “الحكومة العراقية الحالية لديها برنامج شامل للارتقاء بالمستوى المعيشي والخدمي”، لافتا إلى أن “الموازنة سيتم إقرارها قريبا ولدينا برامج لحل مشكلة السكن، وخطط استراتيجية لبناء المدينة الصناعية وإكمال مشروع ميناء الفاو الكبير وأخرى لإنتاج النفط والغاز”.
كما تحدث رئيس الجمهورية عن “العلاقة بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان”، مؤكدا أن “العلاقات بين الجانبين جيدة، وهناك رغبة مشتركة لوضع حلول جذرية للمسائل العالقة وفقا للدستور والقانون”.
بدورهم قدّم سفراء الدول شكرهم وتقديرهم للرئيس على حفاوة الترحيب، مؤكدين حرص بلدانهم ورغبتها في توطيد أواصر العلاقات لتشمل الصعد كافة وبما يحقق آمال الشعوب وتطلعاتها في التطور والازدهار.