اعتبرت حركة حقوق، اليوم الخميس، أزمة الدولار “مؤامرة” يقف وراؤها جهات خارجية وداخلية لافشال وضرب حكومة الاطار التنسيقي.
وقال الأمين العام للحركة سعيد السراي: إن “هناك مؤامرة تقودها اطراف خارجية وداخلية تهدف الى ضرب حكومة الاطار التنسيقي، التي يرأسها محمد شياع السوداني من خلال الدفع نحو رفع سعر صرف الدولار في السوق المحلي”.
وبين السراي أن “الهدف من المؤامرة هو تحريك الشارع ضد حكومة الاطار التنسيقي لافشالها بهذه الاجندة التي تهدف لاستهداف الاقتصاد العراقي والتأثير على حياة المواطنين، وهناك تصدٍ لهذه المؤامرة من الحكومة العراقية، التي يرأسها السوداني والقوى السياسية الداعمة لها”.
من جهته، أكد مظهر محمد صالح،، المستشار الاقتصادي لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني، امس الأربعاء، وجود انخفاض لسعر صرف الدولار مقابل الدينار العراقي بشكل تدريجي في السوق المحلي.
وقال صالح، لـ(بغداد اليوم)، إن “سعر صرف الدولار مقابل الدينار العراقي في السوق المحلي يشهد انخفاضا تدريجيا بعد عدة إجراءات وقرارات اتخذتها السلطة النقدية وبدعم وإسناد من الحكومة العراقية”.
وبين ان “الساعات المقبلة والأيام المقبلة سوف تشهد انخفاض مستمر لسعر صرف الدولار مقابل الدينار العراقي، لحين يعود لوضعه الطبيعي ولا توجد هناك أي مخاوف من فقدان السيطرة على هذا الامر، بل الامر تحت السيطرة والأمور في طريقها لوضعها الطبيعي يوم بعد يوم”.
وارتفع سعر صرف الدولار وتغيّر أكثر من مرة خلال ساعات، إذ وصل يوم أمس إلى عتبة الـ160 ألف دينار لكل ورقة نقدية من فئة 100 دولار، فيما انخفض اليوم إلى حدود 155 ألف دينار.