حذر النائب مصطفى سند، الحكومة العراقية، من تبعات ارتفاع سعر الدولار أمام انخفاض قيمة الدينار العراقي، بأن “شهر العسل لن يدوم طويلاً”، ومرجحاً مواصلة صعود سعر الدولار الأميركي.
وقال سند في تسريب صوتي، نشر على وسائل التواصل الاجتماعي “نحن اتهمنا الآخرين أنهم السبب في ارتفاع سعر الدولار سابقاً، وبالتالي وقعنا اليوم أمام امتحان بالتزامن مع ارتفاع سعر الدولار حالياً”، مرجحاً استمراره في الصعود ليتجاوز 160 ألف دينار مقابل الدولار.
وذكر سند، وفقاً لما ورد في التسريب الصوتي، أن “الناس صابرة، ولا تزال تتفاءل بك (السوداني) خيراً”، مستدركاً أن “شهر العسل لن يدوم طويلاً”.
مصطفى سند، أضاف خلال حديثه أن “موضوع ارتفاع سعر الدولار ليس بيد السوداني، إنما أصبح دولياً، إذ يمنع الفيدرالي الأميركي تعزيز الدولار خارج العراق”، مشيراً إلى أن محاولات إنقاذ العملة العراقية “غير مجدية”، لأن الأمر يحتاج اتفاقات وتوازن، على حد قوله.
النائب في البرلمان العراقي، أكد أنهم “محرجون أمام الشارع”، وأنهم لم يعودوا يملكون “إجابة” للرد بهذا الصدد.
وبيّن مصطفى سند أنه كان جزءاً من مشروع سياسي شيعي في الدورة السابقة، منتقداً التغير في تعامل أشخاص حال حصولهم على الحقيبة الوزارية في الحكومة الحالية، حيث يتظاهرون، حسب وصفه، وكأنهم نالوها بـ”استحقاق أو انقلاب”.
وشدد على أن الوزارات “مقفلة” ولا تقبل بالتغيير، لافتاً إلى أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني يملك الصلاحية للوصول إلى وزير أو وكيل فحسب، دون المدراء العامين وغيرهم.