كشف الحزب الديمقراطي الكردستاني، اليوم الثلاثاء، عن تطورات تخص الخلاف بين الحزبين الكرديين في إقليم كردستان، فيما أكد أن الخلاف وصل الى طباعة الكتب المدرسية بلهجتين مختلفتين.
وقال عضو الاتحاد غياث السورجي إن “الخلاف بين الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي وصل الى “كسر العظم”، وهناك تصعيد اعلامي كبير نتيجة المشاكل العالقة بين الطرفين”، مشيراً الى أن “الأمور تطورت ووصلت الى المدارس وطباعة المناهج”.
وأضاف إن “المشاكل كبيرة بين الطرفين ووصل الخلاف الى طبع مناهج مدرسية بلهجتين مختلفتين بين السليمانية ودهوك وجزء من اربيل مما سبب مشاكل كبيرة لدى الطلبة “، مبيناً أن “اختلاف لهجات طبع كتب المدارس من قبل الحزب الديمقراطي كان ذات طالع سياسي”.
ودعا السورجي، الحزب الديمقراطي الكردستاني الى اتباع سياسية سكرتير الاتحاد الوطني مام جلال الذي كان يتنازل كثيراً من أجل حسم الخلافات وضمان عدم اصطدامها مع الشعب الكردي”.
وتابع أن “الحزب الديمقراطي يحاول ويفكر بتحجيم وتقسيم الاتحاد الوطني بدل الحلول والمعالجات للخروج من الأزمة الحالية”.
الى ذلك، اشار القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني علي حسين، الى أن حزبه يبذل الجهود في عقد اجتماع مع الاتحاد الوطني الكردستاني قبل نهاية العام الحالي الذي شارف على الانتهاء أو مطلع العام 2023 كحد أقصى وذلك بهدف حل المشاكل القائمة بين الجانبين.
وقال حسين عقب لقاء جمعه مع أعضاء حزبه في محافظة السليمانية، “نحن قررنا بعد المؤتمر الـ14 انه يتعين حل المشاكل والخلافات عبر الحوار في اقليم كردستان، وينبغي تحقيق إجماع بالكلمة من اجل حل الخلافات والقضايا العالقة مع بغداد”.
وأضاف أنه “قبل حلول رأس السنة الميلادية يتعين عقد ذلك الاجتماع بين الحزبين وإذا لم ينعقد قبل هذا الموعد فإننا في بداية العام المقبل مباشرة سنقوم بذلك”، مردفا بالقول إنه “سيكون لدينا اجتماع ثنائي مع الاتحاد الوطني ومع الأطراف الأخرى المعارضة”.
ويشهد البيت الكردي خلافات كبيرة بين الحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني الكردستاني نتيجة غياب التوافقات السياسية منذ بداية تشكيل الحكومة الاتحادية الجديدة.